الدولية

حتى الملابس والأزياء لم تسلم من فيروس كورونا

قال مسؤول في قطاع صناعة الملابس والأزياء الإيطالي، إن القطاع يتوقع تراجعا في الأرباح بنسبة 1.8 بالمئة في النصف الأول من العام الجاري بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد الذي سيؤثر على المبيعات.

وقالت أيضا بعض أبرز الماركات إنها أغلقت متاجرها في الصين، أكبر سوق في العالم لمنتجات الرفاهة، مما زاد المخاوف من أن القطاع قد يتكبد خسائر فادحة في المبيعات إذا لم يتم احتواء المرض سريعا.

وقال كارلو كاباسا رئيس الغرفة التجارية للأزياء في إيطاليا إن انتشار المرض سيتسبب في انخفاض عائدات القطاع الإيطالي بنسبة 1.8 بالمئة في الأشهر الستة الأولى من العام، أغلبه في الربع الأول.

وتأتي إيطاليا في المرتبة الثانية مباشرة لفرنسا بين الدول الأوروبية في مبيعات السلع الكمالية وبها مقرات علامات تجارية كبرى وشهيرة مثل برادا وأرماني ومونكليه.

وحقق القطاع عائدات وصلت إلى 90 مليار يورو في العام الماضي بما يمثل نحو خمسة بالمئة من الناتج الإجمالي المحلي في ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو وفقا لبيانات الغرفة التجارية للأزياء في إيطاليا.

وذكر كاباسا “التأثير الاقتصادي الكامل لا يمكن تقديره بعد لكن سنكون محظوظين إذا حقق القطاع نموا نسبته واحد بالمئة هذا العام”.

وغذى المتسوقون الصينيون عقدا كاملا من النمو لقطاع سلع الكماليات ويساهمون اليوم بنحو 35 بالمئة من المبيعات العالمية للقطاع بما قدرت شركة (باين آند كو) الاستشارية قيمته العام الماضي بنحو 281 مليار يورو.

لكن انتشار فيروس كورونا تسبب في وضع مناطق في الصين تحت الحجر الصحي ووقف الرحلات الجوية منها وإليها، كما ألغى الكثير من الصينيين رحلاتهم للخارج حتى أثناء عطلة العام القمري الجديد التي تعد ذروة موسم البيع في الصين والخارج.

وذكر الرئيس التنفيذي لشركة باندورا، ألكسندر لاسيك لرويترز “أجلس هنا وأراقب الأعمال في الصين والأجواء في حالة جمود” ووصف الأوضاع بأنها انخفاض حاد “غير مسبوق” في الأعمال لشركته.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى