وفد #روسي يتفاوض في أنقرة حول الوضع بإدلب

وكان في استقبال الوفد نائب وزير الخارجية التركي سيدات اونال وسيجتمع أيضاَ مع مسئولين رفيعين في وزارة الدفاع التركية، وفقا لقناة “ان تي في”.
عقد الاجتماع في نفس اليوم الذي سيطرت فيه القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد على مدينة سراقب الاستراتيجية على بعد 15 كلم من شرق إدلب في الطريق الذي يربط دمشق بحلب.
وتبقي تركيا منذ آواخر عام 2017 على 10 نقاط مراقبة عسكرية في هذه المحافظة السورية بموافقة روسيا التي تدعم قوات الأسد في تقدمها على الميليشيات المعارضة المدعومة من أنقرة.
وتطالب تركيا بوقف عمليات القصف وتطبيق وقف إطلاق النار المتفق عليه بين موسكو وطهران دون أن تكلل جهودها بالنجاح.
وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ”التحرك بنفسه” في حال عدم سحب الأسد قواته من إدلب في أواخر الشهر الجاري كموعد أقصى.
وأرسلت تركيا في الأيام الأخيرة عدة دبابات ومدرعات إلى إدلب وأعلنت وزارة الدفاع التركية صباح اليوم السبت، أنها ستبقي على النقاط العسكرية وسترد “بشكل صارم” في حال تعرض مواقعها لهجمات.