الحدث
كشفت حادثة الخطف في الدمام عن أخرى مطابقة في القطيف حدثت قبل 20 سنة أيضًا.
وقال عم الطفل المختطف في القطيف قبل عشرين عامًا يحيى جابر في مداخلة إلى قناة الإخبارية: زوجة أخي عندما أنجبت مولودًا تم اختطافه بعد عدة ساعات من ولادته عام 1414هـ، وعندما حضرنا أنا وزوجتي للزيارة لم نجد الطفل فلما سألناها، قالت: إن هناك ممرضة أخذته وذهبت به من أجل تطعيمه.وأضاف جابر: انتظرنا فترة ولما تأخر الطفل أبلغنا بعض الممرضات للبحث عنه وعدنا لإبلاغ الإدارة، ولكنها لم تهتم للموضوع ولم تبلغ الأمن غير بعد ساعتين.وتابع: كلما راجعنا الأمن يقال ما زلنا نتابع ولم نتوصل لشيء، وأخي رحمه الله راجع كل الهيئات الحكومية والصحية وقتها دون جدوى في العثور على الطفل، مما تسبب له في مرض بالقلب وأدى إلى الوفاة والأم صار عندها حالة نفسية.وقبضت شرطة المنطقة الشرقية قبل يومين على خمسينية اختطفت طفلين حديثي الولادة قبل 20 عامًا تقريبًا.وصرح المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية بأن المتابعة الأمنية لبلاغات فقد الأطفال حديثي الولادة أسفرت عن ضبط مواطنة بالعقد الخامس من العمر بعد الاشتباه بالمعلومات التي تقدمت بها لاستخراج هويات وطنية لمواطنين اثنين ادعت أنهما لقيطان عثرت عليهما منذ قرابة العشرين عامًا وقامت بالاعتناء بهما وتربيتهما دون الإبلاغ عنهما.وأوضح المتحدث الرسمي أنه اتضح من إجراءات البحث والتحري وفحص الخصائص الحيوية علاقتها ببلاغين عن اختطاف طفلين حديثي الولادة من داخل أحد المستشفيات بمدينة الدمام؛ الأول بتاريخ 24/ 04/ 1417هـ والثاني بتاريخ 08/ 04/ 1420هـ، حيث تم إيقافها لاستكمال إجراءات الاستدلال واتخاذ الإجراءات النظامية حيال ذلك.
