المحلية

لليوم الثاني على التوالي صاحبة السمو الأميرة غادة بنت فهد آل سعود في معرض السلطانة في جدة

بعد رعاية صاحبة السمو الأميرة غادة بنت فهد بن محمد آل سعود لافتتاح معرض السلطانة بالأمس قامت هذا اليوم باستكمال جولتها في المعرض.
وقد قدمت سموها كلمة وتصريحًا عن مشاركاتها وجهودها التي يشار إليها بالبنان، وخصت بها الصحف والوكالات والجهات الإعلامية، وجاء فيها:
“إن مشاركتي في أي رعاية يأتي من كوني مواطنة من مواطنات هذا الوطن المعطاء، فيه تعلمنا من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومن ولاة أمرنا وقياداته على مدار العصور الماضية وهذا العصر أن نتعاضد ونتعاون ونتكاتف لما فيه خير البلاد والعباد.
ولذا؛ يأتي دعمي لأي مشاركة نسائية على مستوى هذا الوطن من منطلق أن مشاركة المرأة السعودية في أي محافل وطنية داخلية أو خارجية وسيلة من جملة وسائل تعكس انتماء وولاء المرأة لوطنها ورغبتها الصادقة في دفعه إلى الرقي والتقدم·
وما أراه مما يثلج الصدر من طموحات للمرأة السعودية والذي ليس بمستغرب أبدًا؛ فقد حققت وما زالت تسعى لتحقيق طموحاتها ومساهماتها الإيجابية في عملية البناء والتنمية بما يضعها على قدم المساواة مع نظيراتها في الدول المتقدمة، بل تضاهيهن وتتفوق عليهن؛ حيث تتسم بقيمها وعاداتها وتراثها الإسلامي العريق الذي جعل لها خصوصية عززت مكانتها في مجتمعها والمجتمعات الأخرى.
وهذا يدعوني لتوجيه شكري وتقديري لكل امرأة سعودية ساهمت وتساهم في دفع عجلة التنمية، وزيادة نسبة المشاركة لها ولمثيلاتها وقريناتها بتمثيل حضاري راقٍ وحضور واثقٍ في شتى المجالات، وكأني بهن بحر من العطاءات لا ينضب نحو مواكبة تطورات العصر وتقنياته الحديثة، وذلك بفضل القيادة الرشيدة التي تشكل أكبر داعم لتطور المرأة وتقدمها وتعزيز مشاركتها المجتمعية”.

كما وجهت كلمة ورسالة لنساء المجتمع في هذا التواجد والحضور ورعاية المعارض والمناشط الاجتماعية النسائية ودعمها، قالت فيها: “أنا فرد من هذا المجتمع ومواطنة من مواطناته، بغض النظر عن كوني من صاحبات السمو.. فكلنا كمواطنين ومواطنات نعد حجر الزاوية في رؤيةٍ ومستقبلٍ ومنظورٍ شاملٍ، نرى من خلاله أن أي دعم وتحفيز لمن حولنا، والمناشط والفعاليات ركيزة أساسية لصناعة بنية واضحة للعمل والرقي بكافة الأفكار والمبادرات لما يحقق النجاحات المتواصلة لنا كَلَبِنة ولُحْمة وطنية واحدة”.

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى