بقلم..محمود بشاري الكعبي
سياسة الملالي لتصدير ثورتهم الإرهابية، لا يأتون بشكل مباشر ولكن يستخدموا كل اساليب الترغيب والتضليل والتحريض حتى يصل الى الترهيب على سبيل المثال يستفيدوا من ذوي النفوس الضعيفة والسذج باسم المذهب لغسل ادمغتهم كي يكونوا ادوات تخريببة لزعزعة استقرار بلدانهم .
وفي الخارج سفاراتهم ومؤسساتهم تلعب دور مهم وقوي وممنهج لكسب المواطنين والمقيمين في الخارج او الذين يسافروا من دول عربية وبالذات الخليجية ولا ننسى تاثيرهم على بعض من الشعوب الغير العربية يوفروا كل التسهيلات بالذهاب الى ايران وحتى اصدار وثائق سفر او عدم ختم جوازاتهم بل تختم الفيزا التي تصدرها سفاراتهم في الدول الاوروبية وغير الاوروبية .
وهناك بعض الاجانب الذين يحملوا جوازات سفر البلدان التي يعيشوا بها وتهيئ لهم بشكل مجاميع مقدمين لهم كافة التسهيلات، ليصبحوا لوبيات مدافعة عن سياسة عصابة الملالي الإرهابية حيث ان هذه العصابة تحكم البلاد بالعقلية المليشياوية ولهذا لا نتوقع ان نراهم يحترموا القوانين والأعراف الدولية .
محمود بشاري الكعبي أحد مؤسسي الجبهة العربية لتحرير الاحواز وأمين عامها الاسبق
