في مبادرة نبيلة،الشيخ خالد المورعي،يتبرع بكامل مرافق مجلسه للجهات المختصة،دعماً لمكافحة فيروس كورونا
الحدث : العلا : سمر الكحلاني :
في مبادرة وطنية ومجتمعية نبيلة وغير مستغربة،وبالنيابة عن عشيرة البدنة من الموارعة من قبيلة حرب العريقة،
الشيخ خالد بن حمد الفرحان المورعي،شيخ عشيرة البدنة، المعروف في محافظة العلا لكرمه براعي المجلس،
قدم مجلسه العامر الواقع في حي ساق بكامل مرافقه ليكون تحت تصرف الحكومة السعودية بجهاتها المختصة خلال مكافحتها لفيروس كورونا منوهاً بأحقية الجهات المختصة بكامل التصرف بمرافق المجلس بالكامل.
وفي ذات السياق المتصل بمبادرته الكريمة بالأصالة عن تفسه ونيابة عن عشيرته،صرح الشيخ خالد المورعي قائلا:
بخالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده،صاحب السمو الملكي الأمير /محمد بن سلمان
على مايقدموه في سبيل الوطن،ولصالح المواطن السعودي للتغلب على تخطي هذه المرحلة الحرجة الخاصة بوباء فيروس كورونا،الذي أصاب العالم بأسره،وليس بلادنا وحسب.
ومع تضرعنا إلى الباري عز وجل بأن يلطف بنا ويرفع البلاء والوباء عنا ولايفجعنا بمواطن أو مقيم على أرض الخير والعطاء والنماء المملكة العربية السعودية البيت الكبير الكريم الذي شمل كرم قادته القاصي والداني في كل أصقاع الأرض،
أتشرف بالأصالة عن نفسي ونيابة عن عشيرتي بوضع مجلسنا في حي ساق بمحافظة العلا بكامل مرافقه تحت تصرف الحكومة السعودية ممثلة في الجهات المختصة ذات العلاقة بمكافحة فيروس كورونا وقلوبنا وأفئدتنا معلقة بحبال الله والدعوات الطيبات الخالصات تتصاعد إلى سماء الله راجية أن يعينهم ويرزقنا جميعاً من كرمه الأجر والمثوبة سائلين الله أن يحمى الشعب السعودي وكافة شعوب العالم الخيرين.
جدير بالذكر،وفي ذات الصدد بأن مجلس الشيخ خالد المورعي في العلا منذ تأسيسه قبل سنوات وهو مقصد لزوار العلا.بل يمثل بوابة العلا وعنوان كرم أهلها والصدر المرحب المستقبل المستضيف لعلية القوم من داخل العلا وخارجها من السعوديين والعرب والأجانب فراداً وجماعات.
كما شهد المجلس العديد من الفعاليات والملتقيات الثقافية والمجتمعية والدعوية على مدار سنواته.وماتزال أبوابه مفتوحة لكل عابر سبيل في دلالة شاهدة على كرم الشيخ خالد وعشيرته وأهل العلا قاطبة.
هذا فضلا عن تبني الشيخ خالد المورعي بكرم نبيل فكرة تدشين فعاليات ملتقى/إعلاميو العلا من مجلسه بعد زوال الظروف الحالية بمشيئة الله.
