المقالاتشريط الاخبار

الجزيرة .. منبر الشيطان

بقلم/ عبدالعزيز بن رازن

كالخلايا السرطانية التى تنتشر في الجسم المتعافي فتصيبه بالمرض والحمى بهذا الشكل أوجدت قناة الجزيرة مكانها داخل وطننا العربي، لتؤجج الصراعات والنزاعات والخلافات تحت شعار واهن اسمه “الرأي والرأى الأخر”.

المتابع لهذه القناة منذ تدشينها في عام 1996 يجد أنها شتت أكثر مما جمعت وزرعت الفتن بين الشعوب أكثر مما وحدت، وسفكت دماء الأبرياء بسبب فتوى طائشة أصدرها مفتى الإخوان اكثر مما حقنتها، بدس السم في العسل تحت راية المهنية وما أكثر الجرائم التي ترتكبها تلك القناة تحت هذه الراية التي رفعتها بيدها الملوثة.

الغريب أنك لن نجد أخي القارئ أي من أبناء قطر الكرام يعمل في هذه القناة، فقط ستجد مجنسين من عدة دول في العالم يتباهون ويتفاخرون بجنسياتهم الغربية المكتسبة فيقودون هذه القناة دون حد أدنى من الضمير المهني.

وليس غريباً بقناة استقطبت جميع عامليها من الوافدين من مرتزقة، تم استأجرهم لبث الأكاذيب والسموم لضرب صلابة العلاقات بين الدول لا سيما الدول الرائدة في المنطقة في محاولة يائسة لزحزحة تلاحم الاشقاء العرب ليكونوا سداً منيعاً أمام مخططات مافيا وافدة.

وعندما كنت أشاهد هذه القناة صدفة أراها وكأنها أفعى تتلوى بين دروب الوطن العربي لنشر سمومها، ويصم فحيح فتنها الأذان، “قناة” لا تحمل سوى معوال الهدم فلا تكل ولا تمل من نشر فتنها بين الشعوب العربية، فما أن تنتهى من رواية رديئة حتى تدفع بأخرى أكثر ركاكة.

وأصبحت القناة مرتعاً لرموز الفتنة ولكل من يصدر فتاوى القتل وسفك الدماء كمفتي الإخوان وكلا من على شاكلته، والذى أصدر عدة فتاوي يحرض على جيوش الدول العربية ، بل إن دماء الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي في رقبة هذا الرجل الذى يخفى اسفل عمامته أفكار تعكر صفاء أنهار من اللين.

وفى المقابل فإن الحل هو مواجهة إعلام الفتنة والضلال بإعلام الحق والوعي لذا فمن الأجدى إنشاء منابر إعلامية تدحر الجزيرة ، صحيح أن هناك فضائيات عملاقة معروفة لا تحتاج لذكرها لكن من المؤكد تحتاج لتطوير امام سموم قناة الجزيرة.
أ. عبدالعزيز بن رازن
مستشار مركز الاعلام والدراسات العربية الروسية caisr

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى