الإفراج عن موظفين في مؤسسة النفط الليبية بعد عام من خطفهما
الحدث – طرابلس
ولم تقدم المؤسسة أي تفاصيل عن هوية الخاطفين.
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله في هذا الصّدد “أنا سعيد للغاية برؤية هؤلاء الرجال في أمان ومحنتهم في الأسر قد انتهت أخيراً (…)، سلامة الموظفين والعمال هي أولوية بالنسبة للمؤسسة”.
وأضاف صنع الله “يمكن أن يتعرض بعض العاملين في المؤسسة وشركاتها لمخاطر كبيرة، ويجب علينا ضمان أمنهم في جميع الأوقات”، معبراً عن أمله ان ينضم الموظفان الى اسرتيهما فور توافر الظروف الأمنية اللازمة.
ودعا الأجهزة الأمنية الى إجراء مزيد من التحقيقات في حادثة الخطف والكشف عن المتورطين في الجريمة ومحاكمتهم، لضمان عدم تكرارها مستقبلاً، وفقاً لتعبيره.
وقام مسلحون مجهولون في يوليو(تموز) 2018، بخطف أربعة موظفين في حقل الشرارة النفطي جنوب ليبيا، قبل الإفراج عن اثنين منهم (ليبيان) في وقت سابق.
وحقل الشرارة أكبر حقول النفط في ليبيا وينتج 270 ألف برميل يومياً، من إجمالي 1.2 مليون برميل هو متوسط إنتاج البلاد قبل إغلاق منشآت النفط في يناير(كانون الثاني) الماضي.
وتتعرض الحقول والموانئ النفطية في ليبيا لإغلاقات متكررة بفعل احتجاجات عمالية أو جراء تعرضها لهجمات.
وتضم ليبيا أكبر مخزون نفطي في أفريقيا، وكانت تنتج حوالى 1.5 مليون برميل يومياً قبل إسقاط نظام معمر القذافي في 2011.