أخبار منوعةشريط الاخبار

حياة الفهد عبر العربية .. تواصل إصرارها على ترحيل العمالة في الكويت

الحدث:

أثارت الفنانة الكويتية حياة الفهد وسائل التواصل الاجتماعي بعد حديث غاضب في مداخلة تلفزيونية تجاه “الوافدين في البلاد” مطالبة بترحيلهم خاصة “المصابين منهم بداء كورونا” .

حالة الغضب الذي ظهرت بها النجمة الكويتية لم تعرف عنها من قبل أثناء حديثها وهي تقول بلهجة كويتية “احنا ملينا خلاص، وما عندنا مستشفيات، وعلى شنو ديارهم ما تبيهم واحنا نبتلش فيهم.. إحنا وصلنا لمرحلة إننا ملينا خلاص، اطلعهم واقطهم برا والله، واقطهم بالبر..” كانت هذه مداخلتها المثيرة للجدل عبر قناة ATV الكويتية.

كما طلبت الفهد في مداخلتها “منح الجنسية الكويتية إلى البدون (من لا يحملون جنسية كويتية) معتبرة إنهم يستحقونها كونهم يقومون ببناء الكويت “وكانوا في الصفوف الأولى للحرب”.

أراء المتابعين في وسائل التواصل الاجتماعي تجاه النجمة الكويتية تباينت، لكن ثمة نسبة كبيرة أصيبت بحالة من الصدمة تجاه الفهد التي طالما جسدت طيلة خمسين عام وهو عمر مشوارها الفني أدوار “إنسانية” جعلتها تتوشح لقب “سفيرة المرأة العالمية” لعام 2017 تقديرا لجهودها في قضايا “الإنسانية والسلام” .

وعقب موجة الغضب التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي تداخلت الفهد هاتفيا مع برنامج تفاعلكم الذي يعرض على قناة ” العربية” موضحة بأن حديثها لم يكن عنصريا لكن هناك من يترصد لها وهو من اجتزأ المقطع, كما تقول .

وأصرت الفهد على رأيها وهو ضرورة ترحيل العمالة الوافدة وقالت ” ألا يفترض أن يموت المرء بين اهله بدلا من الغربة” في إشارة إلى مرضى كورونا من العمالة الوافدة في الكويت,

كما اعترفت في مداخلتها أن لغتها كانت “حادة ” خلال تصريحاتها  السابقة لكن رغم ذلك لو عاد بها الزمن للوراء لن تتخلى عن رأيها لكن ليس بنفس الحدة, بحسب قولها.

أحاديث الفهد اعتبرها البعض “عنصرية” في الوقت الذي يقف العالم لمكافحة جائحة كورونا التي راح ضحيتها أكثر من 700 ألف شخص حول العالم، فيما اعتبرها آخرون أنها محقة فيما قالت والبلاد لا تحتمل في ظل هذه الظروف.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى