نبضة قلم
نافذة الأحلام @IbraheemBkhrosh
![](https://i0.wp.com/al-hadth.com/wp-content/uploads/2020/04/1fe53439-6258-40c4-9b43-25b4e0944e9a.jpg?fit=302%2C600&ssl=1)
الحدث : #بقلم إبراهيم سعيد بن بخروش
كالقمر… يشع وجهها نوراً من نافذة الطائرة…
مشهد جناح الطائرة وهو يخترق الغيوم كان جُزءًا من أحلام طفولتها..
تتذكر تلك الأيام وتتنهد تنهيدةً كادت تقتلعُ روحَها من جسدها النحيل..
بعد أن فقدت كل شيئٍ جميل…
فلم يتحقق من أحلام طفولتها سوى (غيمٌ وجناحُ طائرة)..
أغمضتْ عينيها وعاشت للحظات ، ذكريات الطفولة مع أمها وشقيقتها فابتسمت…
وما لبثت أن تذكرت أنّ أمها وشقيقتها قد رحلتا عن الدنيا وتركتاها..
فانسكبت دموعُها كالمطر..
وفي لحظات.. إذا بصوت حنون يهمسُ في أذنها :
(بُنَيَّتي: ابتسمي فإن موعدنا الجنّة)
ليعود كالقمر… يشع وجهها نوراً من نافذة الطائرة…
.
مقطوعة أدبية يظهر في جوهرها الهدف السامي وهو ( التفائل )
شكرا للكاتب
.
دمعت عيني ……. 😔
.
ذي قصة قصيرة معبرة ..
.