فتحت كنائس كبرى في كوريا الجنوبية أبوابها مرة أخرى، اليوم الأحد، بعد إغلاقها في إطار إجراءات عزل عام لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وطلبت الكنائس المعنية من زوارها الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات بعد أن خففت الحكومة بعض القيود على التجمعات الدينية مع تباطؤ انتشار المرض.
وحثت كنيسة “أونوري”، وهي إحدى أكبر الكنائس في العاصمة سيئول، روادها على تسجيل أسمائهم عبر الإنترنت قبل القداس والجلوس في مقاعد محددة للحفاظ على المسافات فيما بينهم، فيما قال مسؤول في الكنيسة إنها قللت عدد الحضور في القاعة التي تتسع لثلاثة آلاف شخص إلى 700 زائر فقط.
وكانت كنيسة “شينتشيونجي” بؤرة أساسية لتفشي المرض في كوريا الجنوبية، إذ يرتبط نحو نصف الحالات في البلاد بأفراد ارتادوها.
وقال مستشفى في مدينة دايجو إن أول مريضة تأكدت إصابتها بكورونا في تلك الكنيسة، قد خرجت من المستشفى يوم الجمعة بعد أن تلقت العلاج لأكثر من شهرين.
ومددت كوريا الجنوبية يوم الأحد الماضي فترة تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي حتى 5 مايو، لكنها خففت بعض القيود على المنشآت الرياضية والدينية التي شهدت إجراءات صارمة.
وأعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، عن تسجيل عشر إصابات جديدة، وهو اليوم الثامن الذي يحوم فيه عدد الإصابات الجديدة حول هذا المعدل، فيما بلغ إجمالي الإصابات 10728.
