التقنيه والتكنولوجياشريط الاخبار

سيارات تحمي ركابها من الإصابة بفيروس #كورونا!!

الحدث:

بدأ بعض مصنعي السيارات الصينيين في الترويج لتجهيزات وميزات إضافية في تصاميم جديدة لمنتجاتهم، تزعم أنها تحد من انتقال العدوى بأي بكتيريا أو فيروسات، بما فيها فيروس كورونا المُستجد، حسبما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.

وأطلقت إحدى شركات صناعة السيارات في الصين مبادرة بقيمة 52 مليون دولار، تحت اسم “مشروع السيارة الصحية”، والتي تقدم وعودًا بالعديد من الميزات الجديدة التي تهدف إلى حماية الركاب من العدوى بالفيروسات والبكتيريا.

السيارة الصحية
وسيتم تجهيز السيارات المنتجة تحت هذا الشعار الجديد بنظام خاص لتنقية الهواء، يسمى نظام تنقية الهواء الذكي (G-Clean IAPS)، والذي تدعي الشركة الصينية أنه سيوفر نفس درجة الوقاية من الجسيمات في الجو مثل كمامات الوجه الطبية.

وتتضمن الوعود طرح “مواد جديدة مستدامة بيئيًا بخصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات يمكن استخدامها داخل أنظمة مكيفات الهواء وعلى الأسطح التي يتم لمسها كثيرًا مثل الأزرار والمقابض”.

مقابض وأزرار مضادة للفيروسات
ولا تقتصر التغييرات التي تسعى المبادرة لتنفيذها على مجرد فلاتر الهواء والمقابض والأزرار، ولكن تمتد إلى توصيل مفاتيح السيارات للمشترين بواسطة درون، فيما يعد وسيلة للتوصيل دون تلامس أو تعامل مباشر مع أي موظفين من الشركة المنتجة.

واتسع نطاق المنافسة بين شركات تصنيع السيارات في الترويج لمنتجات ذات تصميمات مستوحاة من جائحة كوفيد-19، لتشمل تقديم خيارات إضافة مصابيح أشعة فوق البنفسجية إلى فتحات تكييف الهواء للسيارات، والتي تزعم الشركات أنها إحدى الوسائل لتعقيم الهواء في مقصورة الركاب داخل السيارة.

انتقادات وآراء معارضة
وانتقد بعض المحللين هذه التدابير باعتبارها وسيلة للتحايل تعتمد على تكنولوجيا غير مثبتة في مناخ من القلق المتزايد بشأن مسببات الأمراض وأمراض الجهاز التنفسي.

وقال شون رين من مجموعة أبحاث السوق الصينية لبي بي سي: “تحاول الشركات الاستفادة من مخاوف كوفيد-19 لبيع المنتجات والخدمات للمستهلكين بل وزيادة نسب المبيعات”.

وأضاف رين: “لست طبيبًا أو عالمًا، لكنني أحذر المستهلكين بضرورة توخي الحذر من أي شركة تزعم أن منتجاتها تقلل من العدوى بالفيروسات، وخاصةً فيروس كورونا”.

ولكن وفقًا لما ذكرته فيفك فايديا، الخبيرة والمحللة في مجال الصناعات بمؤسسة فروست أند سوليفان، فإنه من المحتمل أن تنتشر الظاهرة وتقوم شركات تصنيع سيارات أخرى حول العالم بإضافة خيارات مماثلة لعملائها.

وأضافت فايديا: “بدأ بالفعل تطوير مثل هذه الميزات والخيارات في صناعة السيارات، ولكن حصلت على مزيد من الزخم مع ظهور جائحة فيروس كورونا”، مشيرة إلى أن تلك التصاميم لن تقتصر على الصين بل ستتحول إلى صيحة عالمية”.

المصدر – العربية

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى