زوايا

( عدالة )

( عدالة ) ..

الشاعر /عبدالعزيز الازوري

قدْ كُنتَ تُصْبِحُ بالمحبّةِ . . صادِقاً
فعلامَ . . قدْ أمْسَيْتَ لسْتَ بِصادِقِ

ما عـاد حُبُّـكَ خافِقــاً . . بمودّتـي
وهو الذي قد كان . . أصدقَ خافقِ

قد كُنت . . في كلِّ الحياةِ مُنادِميْ
وعلى دروب العشقِ .. كُنْتَ مُرافِقيْ

أسمِعْتَ قول وشايـةٍ . . من حاسـدٍ
يسعى إلى الإيذاءِ . . غير مُوافِقي

وأنا الذي في الحُـبِّ سُقْـتُ سجيِّتي
كالماءِ طُهْـراً . . من سحابٍ دافِقِ

إنّي زرعتُـكَ . . في فضـاء محبّتي
وحميْتُ ورْدكَ . . مِن مُـرُوقِ المارِقِ

وتَبِعْـتُ صوتكَ في مسـاراتِ الهوى
وصممتُ سمعي .. عن نعيْـقِ النّاعِقِ

فانْصِتْ إلى النّبضاتِ .. تشهدُ أنّني
بالصدر أحْمِلُ .. قلْبَ صبٍّ عاشقِ

و كسائِــرِ العُشـــاق ِ . . إلاّ أنّـــهُ
ما جـاء يومـاً . . في لِبـاسِ مُنافقِ

عنِّي إليـكَ .. فَلَيْس عدلاً في الهوى
ترْتـيـلُ شيخٍ . . وانْحِـرافُ مُراهِـقِ

 

 

 

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى