الحدث – واشنطن
ويبدو أن قضية عودة التلاميذ والطلاب إلى المدرسة أو الجامعة في سبتمبر(أيلول) المقبل، نقطة خلاف بين الرجلين.
وحذر فاوتشي أمام مجلس الشيوخ الثلاثاء في جلسة استماع عبر دائرة الفيديو، من العواقب الوخيمة المحتملة إذا رفعت البلاد بسرعة القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا الجديد، وأوضح أن اللقاح لن يكون متوفراً في تاريخ استئناف الدراسة، ونصح الولايات الراغبة في رفع تدابير الاحتواء باتخاذ الحيطة.
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض أمس: “فوجئت بجوابه”، موضحاً “بالنسبة لي، هذه ليست إجابة مقبولة خاصةً فيما يتعلق بالمدارس”، وأضاف “سنعيد فتح بلادنا والناس يريدون إعادة فتحها وستفتح المدارس”.
ويواصل الرئيس الأمريكي دعم فاوتشي حتى الآن رغم بعض الخلافات في الماضي، لكن فاوتشي استبعد تدريجياً من الواجهة مع تأكيد ترامب على ضرورة تحريك عجلة الاقتصاد.
وقال ترامب في فقرات من مقابلة تبث على شبكة فوكس بيزنس صباح الخميس: “أنتوني رجل جيد، حقاً جيد، كنت على خلاف معه”، وأضاف “أعتقد أن علينا إعادة فتح مدارسنا، أختلف معه بشدة حول المدارس”.
ونفى فاوتشي أي صدام عند سؤاله أول أمس عن خطابه الذي لا يتوافق مع رؤية الرئيس الجمهوري، وقال أمام أعضاء مجلس الشيوخ: “أقدم النصيحة والرئيس يستمع إليها ويحترمها ويحصل على معلومات من أشخاص مختلفين”، وأضاف “في الأشهر الأخيرة لم تكن هناك علاقات تشوبها خلافات بيننا”.
