الدوليةشريط الاخبار

المملكة لم تتراجع يوما عن دعم القضية الفلسطينية

الحدث:

أشاد المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير إبراهيم خريشة بجهود المملكة العربية السعودية لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها دعم وزارة الصحة الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بأكثر من 4 ملايين دولار لمواجهة جائحة كورونا.

وثمن السفير خريشة دعم السعودية الحقيقي لفلسطين والقدس والذي لم يتراجع يوماً ، وكذلك دعم بعثة المملكة في جنيف الثابت، لكل القضايا التي تهم فلسطين في منظومة الأمم المتحدة والوكالات المتخصصة، وباقي المنظمات الدولية المتواجدة في سويسرا، نصرة للقضية الفلسطينية، والتي كان أبرزها دعم تشكيل لجان دولية للتحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة والضفة.

وأشار السفير الفلسطيني إلى الدور الرائد للمملكة في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة الذي لم يتغير البتة ولم يتبدل، ومواقفها التاريخية المشرفة تجاه قضية فلسطين التي تعد من الثوابت الرئيسية لها، والتي بدأت منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – واستمرت خلال فترة ملوكها السبعة وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان والذي يواصل تأكيده على أهمية القضية الفلسطينية للمملكة والشعب السعودي بشكل خاص وللعالمين العربي والإسلامي بشكل عام، واعتبار الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني واجبا قوميا ودينيا حتى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية واستعادة حقوقه المشروعة.

ولفت خريشة في تصريح لـ(البلاد) إلى أن دعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المتواصل للشعب الفلسطيني في داخل فلسطين ومخيمات اللجوء في الشتات من خلال دعم خدمات الرعاية الصحية والتعليم، وتقديم آلاف السلال الغذائية في هذا الشهر الفضيل، ساهم بشكل كبير في تغطية احتياجات اللاجئين الضرورية والتخفيف من معاناتهم اليومية ، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منذ أن كان أميرا لمنطقة الرياض وهو يحمل هم القضية الفلسطينية ويبادر في مد يد العون والمساندة للشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة وفي كل الأوقات، وأن مملكة الإنسانية من أكثر الدول دعما لملف إعمار غزة وصمود المقدسيين.

المصدر – صحيفة البلاد السعودية

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى