قبلت مصر دعوة التفاوض التي وجهها وزير الري السوداني لمصر وإثيوبيا، بسأن سد النهضة الإثيوبي.
وبحسب بيان رئاسي ، اعتبرت القاهرة هذه الدعوة متأخرة ثلاثة أسابيع، مطالبة بتحديد إطار زمني لها “منعا لأن تصبح أداة جديدة للمماطلة والتنصل من اتفاق المبادئ”.
وأوضحت مصر أنها مستعدة دائما للمفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق عادل يحقق مصالح مصر وإثيوبيا والسودان.
وأكدت أنها سوف تشارك في هذا الاجتماع من أجل “استكشاف مدى توفر الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق”.
يأتي هذا في وقت استؤنفت فيه مباحثات سد النهضة بين وزراء ري الدول الثلاث عبر تقنية الفيديو بعد طول انقطاع.
وتتركز المباحثات على مناقشة القضايا الخلافية حول ملء السد وقواعد التشغيل.
وكانت أديس أبابا قد أعلنت عزمها البدء في ملء خزان السد الشهر المقبل بالرغم من رفض الخرطوم والقاهرة لهذه الخطوة.
وتوقفت المباحثات في اعقاب رفض اثيوبيا التوقيع علي مسودة اتفاق قدمتها واشنطن للتوسط بين الدول الثلاث، فيما تحفظت الخرطوم على التوقيع بعد ان وقعت القاهرة بالأحرف الأولى عليها.
وتخشى مصر من أن يؤثر سد النهضة سلبا على حصة البلاد من مياه النيل
