المقالات

شخبطات نغم

بقلم : نغم محمد 

 

أروع القلوب ..
الوالدين هم أروع البشر يقضون العمر في تربية أبنائهم ومن ثم يفرحون بنجاحاتهم بالحياة ويشعرون أن نجاح أبنائهم هو نجاح لهم والأكثر من ذلك أنهم يفرحون بزواج أبنائهم بعد كِبرهم و إنتقال أبنائهم لحياة أخرى في الوقت الذي هم بأمس الحاجة إليهم لكن تُسعدهم سعادة أبنائهم أكثر من حاجتهم في كِبرهم لوجود أبنائهم حولهم فما أروع هذه القلوب .. ( ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا )

سؤال ؟ متى يكون الرجل رجلاً؟؟
أرى بعض النساء اللواتي عندما يتزوجن يرغبن بخطف الرجل من والديه و إبعاده عنهما .. من وجهة نظري أن هذا النوع من النساء من أغبى الكائنات على وجه الأرض فلا يكون الرجل رجلاً إن لم يكن باراً بوالديه .. وإن لم يكن له خير بوالديه فلن يكون له خير بأحد لا بزوجته ولا بغيرها ولن يجد البركة في حياته وماله و أبنائه ولن يجد خيراً بحياته ابداً مهما فعل .. فأذكى النساء التي تُعين زوجها على بر والديه فتلك نعم الزوجة .

الزواج ..
ماهو الزواج ؟ وعلى اي اساس يقام ؟ هو شراكة حياة بأكملها تقوم على المودة والرحمة .. وبهذا الزمن ظهرت عقول مسمومة بأفكار لا أدري من أين استقوها ؟ يظنون أن الزواج هو الفرار من ضيم الحياة ومن الفقر ومكان لتحقيق أحلام لم تتحقق فيقبلون بالزواج من اي كان ظناً منهم أنه طريق الخلاص .. فقيل سابقاً حققوا أحلام فتياتكم قبل الزواج فالرجل ليس مصباح علاء الدين .. كما تظن بعض الفتيات أنها عندما تتزوج الرجل الثري قد تجد ضالتها وتحقق سعادتها بماله الذي سيحقق لها جميع متطلباتها .. وإن لم يكن الرجل ثري لكنها تظن أنه سيحقق لها كل مطالبها وهذا ماتبني عليه امالها التي تدمرها عندما تصطدم بالواقع ..
فلذا عزيزي الشاب .. عزيزتي الفتاة .. عندما تتخذ قرار الزواج عليك إختيار الشريك الذي تستطيع إكمال حياتك معه لاتنظر لأي ضغوطات خارجية ولا تهتم لقطار العمر الذي يمضي .. انظر لنفسك وما أنت عليه فأنت تستحق أن تعيش حياة زوجية هانئة وسعيدة تزوج من يتوافق معك فكريا .. ثقافيا.. اجتماعيا.. ومن تجد بينك وبينه رابط من الإعجاب والحب فإن لم تشعر بأي مشاعر تجاهه منذ البداية ولم تشعر بالراحة فلا تكمل طريقك وتجبر نفسك عليه لمجرد رغبتك بالزواج أو لتلبية رغبة والديك أو أي ضغوطات خارجية لأنك ستعيش معه عمراً كاملاً .. فكل خطوة بعد ذلك محسوبة عليك . تأنى لا تتعجل مهما واجهة من ضغوط ومهما وصل بك العمر فهذه حياتك أحسن فيها إختياراتك .

مبادروة ملتزمون

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى