الحدث – عدن
وأوضح باعوم، أن اليمن لا يملك سوى 6 أجهزة (بي سي آر) و17 جهاز أشعة مقطعية و500 جهاز تنفس اصطناعي و3000 شريحة فحص بي سي آر.
ولفت إلى ما تسبب به المنخفض المداري الأخير الذي ضرب عدد من المحافظات اليمنية من تفشي الحميات.
وأفاد وزير الصحة، بأن الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن جراء انتشار الأوبئة والحميات، تتطلب تدخلا عاجلا ودعما للقطاع الصحي للعمل على مساندة الجهود الحكومية في هذا المجال.
وأكد باعوم، أن الحكومة اعتمدت الشفافية في الإعلان عن الإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا ووجهت ببقاء القنوات الصحية والتواصل مفتوحة بين كل المحافظات اليمنية لتبادل المعلومات والخبرات، وتحديد الاحتياجات.
وقال: “إن هذه الدعوة قوبلت برفض من مليشيا الحوثي الانقلابية الذين لا زالوا حتى اللحظة مصرين على إخفاء الأرقام الحقيقية لأعداد الإصابات والوفيات”.
وتابع: “ما زالوا مستمرين في إعاقتهم لعمل المنظمات الأممية والإقليمية ونهب المساعدات الإنسانية، وهو ما يشكل عائقا كبيرا أمام اتخاذ الإجراءات الاحترازية وتقديم الخدمات الصحية للمواطنين في عدد من المحافظات”.
وسجلت اليمن حتى اليوم، 564 حالة مؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا، بينها 130 حالة وفاة، و 25 حالة شفاء.
ولم يعلن الحوثيون سوى عن إصابة 4 حالات من هذه الحصيلة، بينها حالة وفاة واحدة، وحالتي شفاء.
