نبضة قلم

نعود بحذر

بقلم ـ امل سليمان 

أن تكون إنسان , يعني أن يكون لديك هم الإنسانية بجميع طوائفها , ولأن الله خلقك كذلك فلديك واجب أكبر هو أنك خليفة الله بين مخلوقاته والمتحكم فيها كونك مخلوق ذات عقل مفكره , وها انت الأن بعقلك أمام مرض خطير وسرعة عدواه كبيره بين البشر وأصبحت أخطر عندما تنهي حياة بشر في سن الشباب والشيبات حسب ما اثبته واقع الناس وعدد الوفيات, إننا الأن أمام جائحة تستحق التفكر فيها , وحسب ما حدث للعالم كله وطرق علاجه ثبت أن هذا المرض معركته مع جسمك ومناعتك فقط وهذا في الأول والأخير شيء يخصك أنت وحدك , ولكن الأهم والأكبر هماً كيف تتعامل مع جائحه مرضيه وقاتله مثل هذه , وحتى تكون منصف وخادم للانسانيه وحسب ما جاد به الطب الحديث وتجربة العالم حول هذا المرض , توجب عليك الالتزام بالتقيد بالنظافة ولبس الكمامات الطبية والبعد عن التجمعات وتعقيم كل شي حولك حتى لا تصاب به أو تصيب غيرك من الناس وتصبح أنت ناقل عدوى لبيتك واهلك واصدقاءك وهذا بفعله يجعلك ان إنسان ضار , ونكبت مجمتع كامل بهكذا استهتار .
ويكون الأمر اصعب عندما يكون عملك في مسجد أو حرم نبوي او الحرم المكي بقدسيتها فالامر سيكون كارثه لأن الازدحام شديد ومرتادوا هذه الأماكن هم كبار السن من الرجال والنساء وهي الفئه العمريه المستهدفة التي تموت بهكذا مرض , وهنا يكون الواجب عليك أهم وأكبر وذا أجر وإهتمام كبير جداً , وضروره عليك أن تصبح في هذا المكان ناصح للإلتزام بكل المحاذير والتقيد بكل الإجراءات التي فرضتها وزارة الصحة من جهه , ومن الجهه الأخرى أن تعمل بجهد لمراقبة الناس من الإزدحام ومراقبة تصرفاتهم لإبعاد الضر عنهم وبالتالي إبعاده عن المجتمع كامل , وهذه ليست مسؤلية موظف الدولة فقط , بل ضروري أن تكون مسئولية المجتمع كله لنخرج من جائحه مرضيه ستسبب للأمه التعب والموت , فكن أنت أيها الإنسان مصدر خير , لا مصدر شر , وتعاون مع زملاءك في إرشاد الخير والصح والحقيقة فما زال الله سبحانه وتعالى يراقب الجميع وهو العظيم منجاتنا في الحياة الدنيا والأخره

مبادروة ملتزمون

‫12 تعليقات

  1. الآنسه هذة ولم آراها ولم اعرفها فقط سمعت صوتها باللقاء بالمشاركه بمدينه دبي برمضان صوتها يدخل القلب حبوبه ورائعه مميز صوتها به شجن وعذب الله يحفظها ويوفقها ويسعدها يارب

  2. هذة الآنسه من طالباتي بجامعة طيبه كلية التربيه بالمدينة المنورة سعيد جدا لما اشوف طلابي وطالباتي مبدعين بعد التخرج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى