نبضة قلم
غصن الرمان:
بقلم ـ ابتسام عبدالله البقمي
ينساب شعرها كالحرير مترسلا على كتفها
متمردا على كل قيد
يسابق الليل في توشح السواد
والماء على رمانها يذر رذاذه
ليلتصق ويمتزج عديم اللون
بألوان الحياة، والحب، والنقاء، والصفاء
ليكتمل مهرجان الألوان وألا ألوان
والشفتان أشهى من زهر الرمان، بدت كالكأس للعطشان
يتكئ عندها العاشق الولهان
لينسى كل أبجديات الجمال
وفي كل ليلة يستعيد شريط الذاكرة؛ كيف كانت حينما حضرها الماء؟!..
أراد أن يحتويها فأحتوته، بعثرته، وقالت:
كفاك جنونا يا هذا؛ فبين يديك يهتز غصن الرمان
هنا بوح من الرمان الخالد يعزف موجاً من الكلمات الصادحة بوركتِ
مقال هادف ومميز وبوركت جهود الكاتبة المميزة ابنسام عبدالله البقمي
كم انت رائعة ومميزة جدا صديقتى الكريمة دكتورة ابتسام البقمي وفقك الله دائما يااااااارررررررررب
عزفتي بحروفك الأنيقة اعزوفة الجمال فكأن للحروف موسيقى 🎶 تجعل عيون القاريء مبهورة بكل مافي كلماتك من تناغم ونغم ،،
كم انت رائعة ومميزة جدا صديقتى الكريمة دكتورة ابتسام البقمي وفقك الله دائما يااااااارررررررررب
صح بوحك
ودام نزف قلمك الدهبي بالرائع
لله درّك ولا فضّ فوك .. قصيدة نثرية فائقة الجمال وفي نفس الوقت قصة تصويرية باهية الألوان ومزركشة التبيان .. سرد شعري وفصصي يسلب الألباب ويعانق السحاب .. كلماتٌ من بوتقة الإبداع الفكري تحاصر الأذواق وتناصر الأطواق ..
ابتسام التألق والإبداع لك كل الود والورد على هذا البديع من الشعر والسرد 🌹
جميل
كفاك جنوناً ايها العاشق الولهان :
فبين يديك يهتز غصن الرمان ، والمُحب يتعافي بصوت من يُحب ! وياليت زماننا يجود لنا بغصن رمان نتكئ عليه ونستعيد شريط الذاكره في حضرة خرير الماء 💔
ما أجملك وكا أجمل الحوار والوصف والكلمات يجعلنا أمام مشهد أولوحة فنيه نعيش كل تفاصيلها
رائع ياسيدتي
الكاتبة ابتسام البقمي لها اسلوب مميز جذاب وماتع وقدرة على سبر أغوار الذات باللغة الباذخة