المجتمع

هناء حسين :مكة المكرمة :-

أعرب أعضاء مجلس الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، عن أسفهم الشديد، وقلقهم العميق إزاء التطورات الراهنة في القدس، بوصفهم قيادات دينية متنوعة، ينظرون إلى مدينة القدس الشريف بمحبة كبيرة كونها مدينة السلام؛ لجميع المؤمنين وللبشرية جمعاء؛ مؤكدين على أن التراث الديني العريق المتواجد في القدس، يقدم أملاً للمؤمنين؛ حيث أن تاريخ القدس العريق فيه براهين ورموز تدل على أنه عندما يعيش أتباع الأديان والثقافات وفقا لقيمهم المشتركة كالحوار والاحترام والتعاطف، وتسهم في تحقيق سلام دائم؛ إيمانًا منهم بأن الحل الناتج عن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، هو السبيل الوحيد الذي يؤدّي إلى سلام دائم،
وناشد أعضاء المجلس إلى الحكمة والتريث؛ دعمًا لتعزيز التفاهم المتبادل دائمًا وأبدًا، وإحترام الوضع الراهن للطوائف الدينية في القدس؛ التزامًا بالقانون الدولي، وهذا ما تناشد به القيادات الدينية في جميع أنحاء العالم. حسب نصَّ البيان التالي:
«نحن-ممثلي-مجلس إدارة مركز حوار الأديان؛ نشعر بقلق عميق إزاء التطورات الراهنة في الأيام الأخيرة في القدس، ونعرب عن أسفنا الشديد إزاء ذلك،وننظر إلى مدينة القدس الشريف، بصفتنا قيادات دينية متنوعة، بمحبة كبيرة؛ كونها مدينة السَّلام لجميع المؤمنين وللبشرية جمعاء؛ ونرى أن التراث الديني العريق المتواجد في القدس يقدِّم أملاً للمؤمنين؛ حيث إن تاريخَ القدسِ العريق فيه براهين ورموز تدل على أنه عندما يعيش أتباع الأديان والثقافات
؛ وفقًا لقيمهم المشتركة كالحوار والاحترام والتعاطف، فإنها تسهم في تحقيق سلام دائم،إننا نؤمن بأن الحل الناتج عن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو السبيل الوحيد الذي يؤدّي إلى سلام دائم.، إننا ندعوا في صلواتنا من أجل القدس، ونحث المجتمع الدولي على احترام الوضع الراهن للطوائف الدينية في القدس والالتزام بالقانون الدولي، وهذا ما تناشد به القيادات الدينية في جميع أنحاء العالم.
وكما ذكر العديد من القيادات الدينية؛ نشاركهم الدعوة إلى الحكمة والتريث، وبصفتنا ممثلي مركز حوار الأديان، نقدِّم دعمنا؛ لتعزيز التفاهم المتبادل دائمًا وأبدًا».

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى