الدولية

الحرس الثوري يشن حملة اعتقالات جديدة ضد الأكراد في إيران

كشف تقرير لشبكة حقوق الإنسان في محافظة كردستان الإيرانية، عن حملة اعتقالات تقودها قوات الحرس الثوري الإيراني وإدارة الاستخبارات، ضد نشطاء ومواطنين أكراد.

وأشارت الشبكة الكردية في تقرير نشرته على موقعها الرسمي، إلى أن ”الحرس الثوري يشن موجة جديدة من الاعتقالات بحق المواطنين والنشطاء الأكراد، حيث اعتقل 6 نشطاء أكراد في مدن: مهاباد، وبوكان، واشنوية، في محافظة آذربيجان الغربية، ذات الأغلبية الكردية“.

وأوضح التقرير: أن ”إدارة الاستخبارات بمدينة بوكان حاصرت قرية حاجي لك، واعتقلت المطرب الكردي، عبد الله جاوشي، كما اعتقلت القوات الأمنية 5 مواطنين أكراد من أهالي مدينة اشنوية، وهم: جسيم مجنوني، ورحيم رفعت، ورحمان تابش، وسعيد تابناك، واسكندر محمد بور“.

وأفادت الشبكة: بأن ”أهالي النشطاء المعتقلين يجهلون مصير أبنائهم، أو مقر احتجازهم، أو حتى سبب اعتقالهم حتى الآن“، منوهة إلى أن ”القوات الأمنية للحرس الثوري والاستخبارات اعتقلت 19 ناشطًا ومواطنًا كرديًا من أهالي مدن: مهاباد، وسنندج، وبوكان، ومريوان، واشنويه، منذ أواخر حزيران/ يونيو الماضي“.

وكانت وسائل إعلام إيرانية، كشفت أواخر حزيران/ يونيو الماضي، عن اندلاع مواجهات مسلحة بين قوات الحرس الثوري، وعناصر كردية معارضة في المنطقة الحدودية لمدينة أرومية بمحافظة أذربيجان الغربية، الواقعة شمال غرب إيران.

وذكر تقرير لموقع ”آوا تودي“ الإيراني أن ”قوات الحرس الثوري شنت فجر الأربعاء 24 حزيران/ يونيو، هجومًا واسع النطاق بالمنطقة الحدودية لأرومية، خاصة في قرية آشنويه القريبة من الحدود العراقية والتركية، فيما أدت الاشتباكات إلى مقتل ثلاثة من قوات الحرس الثوري“.

وكانت قوات الحرس الثوري الإيراني، أعلنت في منتصف حزيران/ يونيو الماضي، عن استهداف مواقع عسكرية لجماعات مسلحة مناهضة للنظام، تتمركز في إقليم كردستان شمال العراق.

وأوضح تقرير سابق لصحيفة ”اعتماد“ الإيرانية، أن هجوم مدفعية الحرس الثوري، استهدف مجموعات مسلحة من ”الحزب الديمقراطي الكردستاني، ومنظمة كوملا المسلحة، التابعة للحزب الشيوعي الكردي الإيراني“.

وتزامن القصف الإيراني مع هجمات تركية، على مواقع تتمركز فيها أحزاب كردية، شمالي العراق، حيث أعلنت وزارة الدفاع التركية، عن شن عملية عسكرية تحمل اسم ”مخلب النمر“ تستهدف حزب العمال الكردستاني في منطقة هفتانين، شمال العراق، في خطوة استنكرتها بغداد، وسط مطالب بوقف الاعتداءات التركية على أراضيها.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى