الدوليةشريط الاخبار

الفلاسي :خديجة بن قنة مشروع إرهابي لإشعال الفتن الطائفية في البلدان العربية

الرياض – يوسف الكهفي

كشف مدير إدارة الاتصالات الخارجية في المكتب الإعلامي لحكومة دبي سابقاً ضرار بالهول الفلاسي، أن لمذيعة “قناة الجزيرة “الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة، نشاطاً خفياً في عدّة جمعيات خيرية تهدف لجمع الأموال لدعم العصابات الإرهابية في سوريا والعراق ومصر وليبيا لتنفيذ المخططات الصهيونية، وأنها عميلة لـ “الموساد”.
مؤكداً أن خديجة بن قنة كانت تحرص على التقرب من الشخصيات المصرية والسورية واللبنانية لتخابر عنهم للموساد، حيث يعتبرها الكيان الصهيوني “مواطنة إسرائيلية من الدرجة الأولى، وتملك إقامة دائمة في إسرائيل بوصية من شارون الذي منحها شقة فارهة في “يافا”. وتعتبر مسؤولة عن كافة شبكة “الجزيرة” المتعلّقة بالكيان الصهيوني ومنسقة العلاقات بين القناة والصهاينة، كما أن خديجة بن قنة تعتبر أول شخصية عربية تزور الأقصى في ذروة التصعيد الإسرائيلي.
وأضاف الفلاسي وهو كاتب إماراتي مختص في الشأن السياسي والاجتماعي أن خديجة بن قنة تحظى بعلاقات مقرّبة من الشيخة موزة بنت ناصر أم حاكم قطر، كما أعلنت أكثر من مرة عن صداقتها وتقرّبها من الناشطة اليمنية توكل كرمان.
وقال”خديجة بن قنة تُعد من أوائل من التحقوا بالعمل في قناة الجزيرة منذ تأسيسها 1996، قضت هناك أكثر من 21 عاماً ولا تزال حتى الآن
وتساءل الفلاسي: هل خديجة بن قنة إعلامية؟ أم أنها مشروع إرهابي يحمل أفكاراً مسمومة لإشعال الفتن الطائفية في البلدان العربية؟.
وأضاف “اسم بن قنة وضع في عدة تحقيقات أبرزها استغلال دخولها إلى الجزائر لأسباب شخصية والقيام بلقاءات ضد بلدها الجزائر، فكانت بدايتها في العمالة مع إسرائيل في عام 1983م، عندما توجهت للسفارة الصهيونية بلندن لتقدم معلومات فوافق الكيان الصهيوني واستقدمها لتل أبيب.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى