المجتمعشريط الاخبار

أكادمية الخليج العربي للدراسات البحريه تُخرج الأمير وسام الزيدي بشهادة مساعد مهندس

د سحر رجب العراق

شهد يوم الاثنين ٢٠٢٠/٧/٢٠ تخرج دفعة الخليج العربي في محافظة البصرة جنوب العراق حيث تضمنت الدورة تخرج أكثر من ١٤٠ خريج في الدورة ٤١ بحرية

كما يذكر أن الأمير وسام الزيدي من ضمن الطلبة الذين تم تخرجهم بشهادة مساعد مهندس في قسم الميكانيك بعقد مع شركة النقل البحري العراقي

والجدير بالذكر : أن أكاديمية الخليج العربي للدراسات البحرية هي أكاديمية عراقية مختصة في الدراسات البحرية تقع في مدينة البصرة، شيدت الأكاديمية سنة 1975 وهي تعد واحدة من أقدم الأكاديميات البحرية المتخصصة بالدراسات البحرية في الوطن العربي فهي الثانية عربيًا بعد الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية والأولى في منطقة الخليج العربي.
تأسست الأكاديمية بموجب قانون الأكاديمية رقم 206 لسنة 1975 م وتهدف لرفد المؤسسات البحرية المدنية والعسكرية بملاكات من الضباط والمهندسين وكذلك الدراسات البحرية البحثية الصرفة كمركز علوم البحار.
وخرجت الأكاديمية أعداد كبيرة من الملاكات البحرية التي إعتمدتها الأساطيل البحرية العراقية المدنية والعسكرية منها – كمؤسسة النقل المائي في أساطيلها (النفط، النقل التجاري، الكري والأسماك) والقوة البحرية العسكرية المتمثلة بخفر السواحل والفرقاطات العسكرية أبان فترة الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي ولغاية 2003 م، حيث خرجت الكوادر في التخصصات المختلفة من ربابنة وضباط ومهندسين وملاكات وسطية يعتد بهم اليوم بشهادة المؤسسات البحرية الشقيقة لكفاءة هذه الملاكات وقدراتها الفنية وخبرتها الكبيرة حيث أن كثيرًا منهم من ساهم في تأسيس وإدارة الموانئ العربية.
تعرضت الأكاديمية إلى دمار البنية التحتية بالكامل بعد حرب الخليج الثالثة بعد سقوط النظام العراقي في 2003 م، فقد دمرت المختبرات والأبنية والصفوف الدراسية وتوقف العمل بباخرة التدريب ابن خلدون التي كانت سفير الأكاديمية إلى جميع دول العالم وكان لها عملان أساسيان هما تدريب الطلبة ونقل البضائع إلى العراق فكانت تدر عائدات مالية للدولة فضلًا عن خدماتها العلمية والتدريبية لطلاب الأكاديمية البحرية حيث تعرضت هذه الباخرة إلى أكثر من اثني عشر صاروخاً وأُخرجت بسبب ذلك من الخدمة.

 

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى