المقالاتشريط الاخبار

عبد الرحمن بن مساعد .. ” سيف الدولة ” .. وحامل لواء البسطاء

كتب : يوسف الكهفي

في الوقت الذي تتعرض له المملكة العربية السعودية لعدوان سافر ومن عدة جبهات بأدوات تستخدمها دول الشر مثل أيران وقطر وتركيا عن طريق أدواتهم المسمومة مثل عصابة الحوثي وحزب الله والإخوان المسلمين وكذلك المأجورين من المرتزقة والمارقين عن الدين والاخلاق الإسلامية والعربية , وبث الفتن والأكاذيب والافتراءات من خلال أبواق ووسائل أعلام لا شغل لديها ولا همّ سوى الإساءة للمملكة العربية السعودية ورموزها .
يثبت السعوديين في كل مرة – بفضل الله – أنهم على قلب رجل واحد وأن هذه الأحقاد والمكائد لا تزيدهم ألّا قوة ولحمة وتكاتف ولا تزيدهم ألا حباً وعشقاً لتراب أرضهم الطاهرة والولاء والوفاء والإخلاص لقيادتهم الرشيدة المتمثلة بمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله -.

ويلفت السعوديين الى الدور الكبير الذي يقوم به الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز , ويثمنون إنه أحد أبرز الرجال اللذين يتصدون لهذه السهام متسلحاً بأدواته وحنكته وثقافته الغزيرة , وأنه أحد أهم وأبرز الشخصيات الوطنية المؤثرة على شبكات التواصل الاجتماعي سعوديًّا وعربيًّا وإقليميًّا , حيث يصنّفه الكثيرون انه وزارة إعلام بكامل أدواتها , في الوقت الذي يروح الأغلبية الى تسميته بـ “سيف الدولة ” .
ألَّا أن فئة من البسطاء اللذين لا يرضون أن ينفكّوا عن أشعاره وأدبه فهؤلاء يطلقون عليه لقب ” الجندي ابن مساعد “
كلها أوسمة يستحقها الأمير الشاعر لما تميّز به وبكل بجدارة بالدفاع عن الوطن وقضاياه ضد المرتزقة والمرجفين .
حيث يواجه الأمير عبدالرحمن بن مساعد من خلال حساباته المؤثرة على شبكات التواصل الاجتماعي ومن خلال لقاءاته التلفزيونية وكتاباته , كل من يحاول المساس بأمن وسمعة المملكة العربية السعودية والتدخل في شأنها الداخلي , وكل حاقد ومرتزق يسيء للمملكة سواء عن طريق العدو الإيراني والتركي وأدواتهم مثل قطر والحوثي وحزب الله وشرذمة الإخوان المسلمين وغيرهم من المرتزقة والمأجورين في وسائل الإعلام مثل قناة الجزيرة ومن يعمل بها ومن يسير على نهجها من وسائل الإعلام الأخرى المُعادية , ويفنّد ادعاءاتهم بالحجة والمنطق والبراهين ، واتباع سياسة المواجهة وعدم التجاهل لمحاولات التشويه , ودحض سياساتهم وكشف الأكاذيب والمزايدات على السعودية , من خلال حسابه على ” تويتر ” والذي ” يحظى بمتابعة جماهيرية تصل الى 8000,000ثمانية ملايين متابع ” والذي له دور بالغ الأثر بالوصول الى ابعد من اصواتهم ومناطق حقدهم , أضف الى الأسلوب الذي يتميّز به الأمير الأديب وهو قدرته على التأثير، ودوره في توجيه الرأي العام، إضافة إلى مساهمته في تشكيل المدارك، وترتيب القضايا حسب الأولويات.
حيث عُرف الأمير عبدالرحمن بن مساعد بأساليب فريدة في مواجهة محاولات تشويه السعودية، من خلال تفنيد الادعاءات والأكاذيب بالحجة والمنطق، واستخدام خطاب هادئ ورزين، يؤكد قوة الموقف، كما يستند إلى الحقائق والأسانيد دون اللجوء إلى الكلام المرسل، ويعتمد في بعض الأحيان على السخرية من الأطروحات التي لا تقوم على أي منطق , أضف إلى ذلك ما يتميز به الأمير ذو الإحساس المرهف بثقافة عالية وينفرد بأسلوب خاص به في الطرح والنقاش، ودائماً ما تأتي ردوده بطريقة مثيرة للاهتمام لأنها تحمل بداخلها شخصية فريدة لناحية إنتقاء الألفاظ والبساطة والتواضع والرد في الوقت والمكان المناسب .
لذا يتفق السعوديون على شخص الأمير عبدالرحمن بن مساعد، فيقولون عنه في كل مناسبة أن دفاعه عن وطنهم وعنهم بطريقته الفريدة بأنه : يثلج الصدر، وأن هناك رصاصة في فمه، فهو رجل مثقف قوي الحجة”، مؤكّدين أنَّ “الأمير عبدالرحمن يقوم بجهد كبير في الرد على مزاعم وافتراءات كل أعداء المملكة العربية السعودية حيث يتصدّى شامخاً كمنصة إعلام وكتلة دبلوماسية وكقاعدة عسكرية.
………………..
أدباء ومثقفين وشعراء عرب قالوا عنه :
طاف الأمير عبد الرحمن بن مساعد بشعره مناطق محلية وعواصم عربية, ولفت من خلالها أنظار الكثير من الأدباء والمثقفين والشعراء الكبار الذين سبقوه في التجربة, وشهدوا له بالتميّز والإبداع .
– الشاعرالمصري عبدالرحمن الابنودي : ( عبدالرحمن بن مساعد يعتبر ظاهرة شعرية فريدة ورائدة في بلاد الخليج العربي أضاف إلى ديوان الشعر العامي “العربي” فصلاً جديداً خاصاً به وسّع من دائرة جمهوره واحتضن قضاياه البعيدة والقريبة ولم يعد مجرد شاعر خليجي وإنما صار شاعراً عربياً يحاور شعراء العامية الكبار في مصر وفي لبنان والسودان وغيرها من أقطار الأمة ) :
– الأديب والفنان السوري غسان مسعود: الأمير عبدالرحمن بن مساعد (في مجمل قصائده إحاطة ملفتة لكل جوانب الحياة لإنسان عصر قلق.
لو أردت الاختصار لقلت إن في كل قصيدة صرخة وصفعة قاسية للفساد وأهله وحماته في المجتمع ولا بد أن يتوقف ملياً أمام ما يمكن أن نسميه «أسُّ الفساد الأعظم» ضمير فاسد ومعلول) .
– ومن جهته الشاعر اللبناني جوزيف حرب يقول : لعلَّ أكثر ما استوقفني، لدى الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد، هو إيمانه العميق بدور الشعر في تنقيح الروح، وتنقيتها، وحفِّ ما علق فيها من صدأ العالم.
لقد أعاد عبدالرحمن بن مساعد إلى الشعر، صفته الأخلاقية، وصوته الجماعيّ، ورسالته الرائدة، ومنشأه الغنائي الاحتفالي، وكلها، عناصر تميَّز بها الشعر عندما كان القائد الروحي لجعل العالم أكثر نبلاً وجمالاً، وأعمق حباً وسلاماً.
– الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي: (كل شيء فيما يكتبه عبدالرحمن بن مساعد “طبيعي ومو طبيعي”.
هذا شاعر “يملؤك بالأسئلة” يشي به حزنه وتلك الأناقة الروحية كأنه لم يصف سوى نفسه في كل من أحب.
“شبيه الريح” هو أعزل سوى من الكلمات، لكن حيث يمر تتغيّر بمروره تضاريس الشعر. )
– ويقول الكاتب سمير عطا الله : ( لقدعلمتني رفقة الأمير عبدالرحمن بن مساعد، أحياناً في هدأة البر وشساع البادية، وأحياناً في زحمة وحداثة المدن، أن أحب شعراً كان يصعب عليَّ من قبل فهمه، ولم يقربني بقصيدة من الشعر النبطي فحسب، بل علمني العودة إلى الشعر العامي اللبناني، أبحث فيه عن لآلئ فاتنا الانتباه إليها، فإن بعض الشعراء يرفعون المحكي إلى مرتبة الفصيح الموزون، وبعضهم، بما لديه من صدق ورفعة ومشاعر، يتجاوزه، سوف تدرك ذلك عندما تقرأ عبدالرحمن بن مساعد.

– ويقول الشاعر البحريني علي الشرقاوي: ( عبدالرحمن بن مساعد يدرك حقيقة أنه لا يسكن العالم وحده, ولا يستطيع تغييره إلا من خلال نقد السلبيات التي تسيطر عليه، وردم الهوة بين الأغنياء والفقراء، لذلك لا يتورع من السخرية المرة على جميع من يحاول استغلال الإنسان باسم الدين أو الوطنية.
لهذا يصب جام نقده اللاذع، على الذين يشترون القصائد، على النواقص في المجتمع، على تجار السياسة والمزايدة على الدين والأخلاق. )

– ويقول الشاعر الكويتي طلال السعيد : عبدالرحمن بن مساعد.. جاء بالأسلوب المسرحي والكتابة الدرامية في الشعر وكان يتحمل مسؤولية كتابته.. وغيره لا يستطيع أن يفعلها.. فهناك من يبحث عن نجاح الآخرين لكي يتسلق عليهم في محاولة لكي ينجح كما نجحوا.

عندما ابتدع هذا الخط فهو تحمل مسؤوليته، فنجح ونجح الخط الذي خطه أو الطريق الذي سار عليه.. وأضاف إلى قصيدته.. وأجزم بأنه سوف يكون له مقلدون وتابعون لمدرسته المحترمة في هذا الاتجاه. بالإضافة إلى تكوينته التي أضافت جمالاً آخر للقضية نفسها.

سيرته :
ولد الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز، في باريس عام 1967، وقرأ في سن مبكرة ديوان المتنبي، ودرس القرآن وحفظه، وكان يحب ويُحسن الاستماع لأغاني أم كلثوم، فيروز، وعبد الوهاب، وقرأ عن كثب قصائد الشاعر السعودي بدر بن عبد المحسن.
وشبه بـ “شبيه الريح” نسبة لإحدى روائع قصائده، والتي غناها ملك الغناء العربي محمد عبده، اشتهر بن مساعد بتنضيد الأشعار الشعبية، العميقة بمعانيها، والبسيطة بكلماتها، فعشقها الكبار والصغار، وتهادت على نغمها قلوب العشاق.
كما غنى الكثير من نجوم الطرب العربي، وأصحاب الحناجر الذهبية قصائده، أمثال الفنان كاظم الساهر في أغنية “سألتها”، والراحل طلال مداح في أغنية “تعالي”، وعبادي الجوهر في “أجهلك”، “يسعد صباحك”، و”عيونك”، والمطربة أصالة نصري تعاملت معه في العديد من أغانيها ومنها “ما أظن”، “قد الحروف”، و”حكاية”، والكثير من كلمات أغاني محمد عبده كانت للشاعر بن مساعد، مثل أغنية “شبيه الريح”، “مذهلة”، “مساء الخير”، و “ما هو عادي”.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى