نشر موقع “ناشيونال إنترست” الأمريكي تقريرا قال فيه إن الولايات المتحدة وإيران إذا دخلتا في حرب، فقد تكون أصغر السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية أولى السفن التي ستخوض القتال.
وذكر الموقع أن زوارق الدورية التابعة للبحرية من فئة “الإعصار” والتي تعرف أيضا باسم “بي سي إس”، تزيح حوالي 330 طنا فقط من المياه، بينما تزيح مدمرة من فئة أرليج بورك، أكثر من 9000 طن من المياه.
وأفاد بأن الطاقم القياسي على متن زوارق “الإعصار” يتكون من 28 ضابطا وبحارا فقط، بحسب موقع “روسيا اليوم” الإخباري.
ووفقا للموقع، تعمل 10 زوارق من فئة “الإعصار” من قاعدة في البحرين، وتشكل طليعة البحرية الأمريكية في الخليج العربي، وهي السفن الحربية الأمريكية الوحيدة التي تعمل بشكل دائم قبالة السواحل الإيرانية، كما تنتشر سفن أخرى أكبر بشكل دوري في المنطقة.
وتتوقع البحرية الأمريكية أن تلعب هذه السفن دورا رئيسيا في أي صراع محتمل واسع النطاق، فكل منها يحمل مدفعين عيار 25 ملم بالإضافة إلى رشاشات وقواذف قنابل ومنصات صواريخ “جريفين” المضادة للسفن قصيرة المدى، ويمكن القول إن “الإعصار” هي أكثر السفن الحربية الأمريكية تسليحا ثقيلا بالنسبة لحجمها.
ومنذ الحصول على زوارق الدوريات في منتصف التسعينات وحتى وقت قريب، سعت البحرية الأمريكية لإيجاد مكان للسفن الصغيرة في أسطول تهيمن عليه حاملات الطائرات والطرادات والمدمرات الأكبر حجما التي تجوب المحيط.
وتؤكد البحرية الأمريكية أن الزوارق من فئة “الإعصار” تقوم بمهام ووظائف بحرية طويلة الأمد ومعتمدة، وتضمن الاستقرار للحلفاء والشركاء في المنطقة.
المصدر ـ الشروق
