أخبار منوعة

فالنتينو وبرادا لن يستعملا هذه المواد المثيرة للجدل

الحدث :
يُعتبر صوف الألبكة وجلد الكنغر من المواد المثيرة للجدل في مجال صناعة الموضة. وهذا ما دفع دور أزياء مثل Valentino وPrada إلى إعلان التوقف عن استعمالها في مجال تنفيذ الأزياء والأكسسوارات بدءاً من نهاية العام 2021. وهي تنضم في هذا الإطار إلى أسماء كبيرة في مجال صناعة الأزياء مثل: Chanel، وVersace، وH&M التي سبق أن أقلعت عن استعمال العديد من المواد غير الصديقة للبيئة.

يُشتهر صوف الألبكة بنعومته الفائقة مما شجّع دار Valentino على استعماله في تنفيذ أزيائها. وهي تستقدمه من أكبر مزرعة لتربية حيوانات الألبكة في البيرو، حيث يتمّ قصّه من الحيوانات الحيّة.

وقد كشف تقرير حديث أصدرته منظمة “بيتا”، الداعية للمعاملة الأخلاقية للحيوانات، عن سوء معاملة تتعرض لها حيوانات الألبكة أثناء حصاد صوفها مما يتسبب بإصابتها بجروح مؤلمة. وقد ترافق هذا التقرير مع فيديو تمّ نشره على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر المعاملة السيئة التي تتعرض لها الحيوانات. وقد أثار هذا الفيديو ردود فعل عنيفة مما دفع دار Valentino للإعلان عن توقفها عن استعمال هذا الصوف.

تنضم Valentino في هذا القرار إلى سلسلة من المتاجر الكبيرة التي سبق أن اعتمدت القرار نفسه، وأبرزها: Marks&Spencer، ومجموعةH&M (وهي تضمّ علامات Cos، وMonki، وWeekday، وOther Stories) بالإضافة إلى علامات Gap وUniqlo التي توقفت عن استعمال الصوف الطبيعي.

جلود الكنغر مهددة
في الإطار نفسه، أعلنت مجموعة Prada (التي تملك علامات Prada، Miu Miu، أحذية Church’s، وأحذية Car Shoe) أنها ستتوقف خلال العام 2021 عن استعمال جلود الكنغر. وهي تنضم بذلك إلى دار Versace (التي سبق أن أعلنت توقفها عن استعمال الجلود الطبيعية منذ شهر يناير/كانون الثاني الماضي)، وChanel، وVictoria Beckham، وPaul Smith.

يأتي هذا القرار في وقت تُقدّر فيه قيمة تجارة جلود الكنغر في أستراليا بحوالي 174 مليون دولار أميركي. ويتمّ في إستراليا صيد حوالي 2,3 مليون من حيوانات الكنغر سنوياً للاستفادة من لحومها وجلودها التي تتميّز بوزنها الخفيف مما يشجّع على استعمالها في مجال صناعة الأحذية، كرات القدم، ومعدات ركوب الدراجات. وتتأثر هذه الأرقام بالحرائق الكبيرة التي شهدتها غابات أستراليا في بداية العام 2020 وتسببت بنفق حوالي 3مليارات من الحيوانات.

المصدر – العربية

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى