الدوليةشريط الاخبار

الجامعة العربية ترحب بالاعلان عن وقف إطلاق النار في ليبيا

الحدث – القاهرة

رحبت جامعة الدول العربية اليوم الجمعة بإعلان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية ومجلس النواب الليبي بالالتزام بالوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات العسكرية في عموم الأراضي الليبية.
كما رحبت الجامعة في بيان لها بالاعلان عن العمل على وضع ترتيبات متفق عليها حول الاستئناف الشامل لعمليات انتاج وتصدير النفط وادارة عوائده لصالح جميع الليبيين وطي صفحة الصراع والانقسام عبر مسيرة سلمية للوصول إلى تسوية متكاملة للأزمة الليبية.
وعبرت الجامعة عن الامل في أن تفضي هذه الخطوة الإيجابية إلى سرعة الانتهاء من المفاوضات الجارية بين حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي في إطار اللجنة العسكرية المشتركة للتوصل إلى إتفاق رسمي ودائم وشامل حول ترتيبات وقف إطلاق النار تحت رعاية وإشراف الأمم المتحدة.
كما اعربت عن الامل في ان يكون ذلك بشكل يحافظ على استقلال وسيادة الدولة الليبية ووحدة أراضيها وينهي التدخلات العسكرية الخارجية “ويقود إلى خروج المرتزقة وكافة القوات الأجنبية” من الأراضي الليبية ويعالج التهديد الذي تمثله “الجماعات والميليشيات” المسلحة في البلاد.
وجددت الجامعة دعمها ومساندتها لاية جهود ترمي إلى تثبيت الاستقرار في ليبيا واستئناف حوار سياسي جامع ووطني خالص بين الأشقاء الليبيين تحت رعاية بعثة الدعم الأممية في ليبيا لاستكمال المرحلة الانتقالية وتتويجها بإنتخابات رئاسية وتشريعية تعقد وفق قاعدة قانونية ودستورية منضبطة متفق عليها ويرضى الجميع بنتائجها وبالسلطات والمؤسسات الشرعية الممثلة التي ستفضي إليها.
وفي الاطار ذاته رحب البرلمان العربي بالبيانات الصادرة عن المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق ومجلس النواب الليبي بوقف إطلاق النار وكافة العمليات القتالية في الأراضي الليبية.
ودعا رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي فى بيان جميع الأطراف الليبية إلى تحمل مسؤوليتها الوطنية وتغليب مصلحة ليبيا وشعبها فوق أي اعتبار من خلال حوار سياسي شامل باعتباره السبيل الوحيد لخروج ليبيا من أزمتها الراهنة وتحقيق ما يتطلع إليه الشعب الليبي من العيش بأمان وسلام وتنمية واستقرار.
وكانت حكومة الوفاق الليبية اعلنت في وقت سابق اليوم وقف إطلاق النار من جانب واحد في كل الاراضي الليبية مع وقف أي عمليات قتالية وعسكرية لقواتها وجعل (سرت) و(الجفرة) منطقتين منزوعتي السلاح.
مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى