“الكُدادة”.. وأسماؤها باللهجات

الكاتب و الإعلامي :
عبدالعزيز قاسم :
هنا بعض الأسماء ل (الكُدادة) وقد وضعت حديث رسول الله صلى الله وسلم بالأمس، حيث روى أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم “كان يعجبه الثُفْلُ” (صحيح الجامع)، وأن الثفل: هو ما بقي من الطعام في قعر القدر.
أرسلت الحديث في الواتس آب وكذلك الفيس بوك، وطلبت أسماء الثفل بحسب اللهجات والمناطق، فخرجت بهذا الحصيلة الجميلة، وليت أحد المتخصصين باللغة العربية، من أولئك البنيويين؛ يُوجد لنا رابطا يجمع هاته الأسماء بحسب اللهجات والجغرافيا
هلموا معي في جولة مع الأسماء:
١.(كُدادة) ، وهو الاسم الشائع في الحجاز، والبعض يقول عليها أيضا هناك: قُدادة
من الأسماء : (قرارة)،( كرارة)، (كرادة)..
بالمناسبة في اللهجات التي تطلق عليها (كدادة) كما في اللهجة المكية؛ ظهرت أنها من فصيح العربية لفظا ومعنى :
(الكُدادة ما يَلْتَزِقُ بأَسفَلِ القِدْر بعد الغَرْف منها، قال الأَصمعي: الكُدادة ما بقي في أَسفلِ القِدر، وقال الأَزهري: إِذا لَصِقَ الطبيخُ بأَسفل البُرْمه، فَكُدَّ بالأَصابع فهي الكُدادة).
—————————
بلهجة أهل نجد نقول عنها: (القرارة)
بلهجتنا عتيبة نجد نقول عنها: (الكرادة)
المنطقة الشرقية تسمي: (القرارة) او(الحكوكه)
احنا بالاحساء نسميها: (حكوكه).
باللهجة القطيفية : حكاكة والبعض (ورية)
بلهجة أهل المدينة المنورة نقول عنها: (كداده) البعض يقول: (حكاكه)
في جهة وادي الدواسر: (الحكاك)
—————————
في الخليج تسمى: (حكاكة) … (كدادة) … (حاكوكة )
—————————
في المغرب نسميها: (الكراطة)، (الشياطة)، (التبقية)، (التكديدة)..
وتطورت مع الجيل الجديد وسميت (المراجعة)خاصة بقايا طعام المناسبات الكبرى كالأعراس والعقائق وغيرها، وسميت المراجعة لأنه غالبا ما يكون غذاء أهل الدار في اليوم الموالي، بمعنى ان الدرس كان امس، واليوم نأكل بقايا نفس الدرس أي نراجعه ههههه.
—————————
في منطقتي بمصر تسمى: (الحتاتة) بكسر الحاء والبعض (قعر الحلة).
—————————
بلهجة أهل العراق نقول عنها: “حكاكة التمن” والبعض : “جعبية“
—————————
باللهجة السورية نقول عنها (قحاطة القدر)، وانا شخصيا أحبه جدا لانه لذيذ ومقمر بالسمن العالق فيه.
باللهجة السورية أيضا: (القحاطة) أو (الكحاطة) مع تفخيم الكاف في بعض المناطق السورية، ومنها دمشق وحوران والجوﻻن .
—————————
هذه بالتونسي تسمي: (قاع الطنجرة) او (القرقوش) …
و في عادة طريفة البنت اللي يوم زواجها بصيف و ينزل مطر …بنضحك و نقول هذه لحسات الطناجر يعني اللى بتأكل من قاع الطنجرة … يعني انكشفت انها بتأكل التفل …
هذي طرفة تونسية و من عادتنا يعني في ناس بصدق هل الحكايات الطريفة …
—————————
في بلاد شنقيط تسمى: “لٍكُراطه“..
وفي السنغال تسمى: “خونج“..
وعطفا على تعليق سابق من تونس.. فإنه في الموروث الشعبي ان من يكثر اكلها يكون يوم عرسه كثير الهواء والأتربة والرياح ومغبر.. فيقال فلان كان “كراط لمراحل“..
—————————
بالفلسطينية في نابلس احنا بنحكي لها : (القحاطة)، (قحاطة الطنجرة)