سأبذل ما بوسعي في حياتي ولن انتظر من أحد العدل
الحدث ـ بقلم أمل سليمان
شعورك وأنت حزين لا توصفه كلمات , لأنك وقتها لا تستطيع البوح الذي تتنفسه روحك أو الكتابة التي هي ملاذك الوحيد للشكوى , إعصارات الحياة التي تتعبك تستمر في عصرها لذاتك وروحك الواقفة بصلابة تجاه الأشياء , هذه الروح التي غادرها يوماً ما أعز ما جادت به الحياة اليك , سبب وجودك وصبر تربيتك وعمودك الذي استندت إليه حتى قوي عودك وعمودك , أمي
كيف لهكذا حياة أن تعمل بي وتدور دوائرها علي رغم أني أبذل جهدي , كيف يكون الصبر داعماً نفسياً بعد غيابك , وكيف يكون بدون شعور تجاهك رغم تعبك وصدقك , كيف أحتمل عذاب الكلمات الموجهة إلي رغم قساوتها , وكيف أستحمل القساوة التي لا يتخللها رحمة ولا حنان
التعب يهد أركاني ويحاول بسعيه الواهن أن يحبط مسيرتي في الحياة وفي نفسي , ليس لأنني ضعيفة , أو لا استطيع المواجهه , لكن كما تعرف كل له مركزه , وكلا له ضميره , وأنا إنسان فقدك وفقد كل الحنان والرحمة , رحمة الأم , ولا انكر رحمة ربي عز وجل بعافيتي وصحتي وهو الرحيم العظيم , أفتقد كل عاطفة حرمت منها حين غادرتي , أشتكي لله همي وأبكي غيابك , لأن لا رحمة الا رحمة الله , ورحمة الأم , أما الأخرون من البشر هم فقط أوهام , والأوهام لا تدوم ولا تنصر ولا ترحم , سأبذل ما بوسعي في حياتي , ولن أنتظر من أحد العدل , لأن الله العادل الحاكم , وهو الملجأ والإمتنان , وتبقي في روحي سراجاً وكلامك نصيحة ودرب , ودعائي لك لا ينتهي , ومن ظلمني او تعدى على حقوقي , فالله المحاسب الذي لا ينسى الحقوق ..
الله عليك امول
البنت هذة الشابه ماشالله عليها يوم من الايام ستكون نجمه للعالم حفظك الله يافتاتي
ماشالله تبارك الرحمن للأمام امول حفظك الله ورعاك الله
ابدعتِ امول غاليتي .
رحم الله والدتك يارب
وفعلا لا رحمة في البشر سوى رحمة الام .
الله ارحم الراحمين .