المحلية

يعادل حجم الشمس 142 مرة.. اكتشاف أكبر “ثقب أسود” في تاريخ العلم

في اكتشاف يرتدي أهمية كبرى في مسار حل ألغاز الكون، اكتشف العلماء ثقباً أسود بحجم كتلة غير مسبوقة، تشكّل منانصهار ثقبين أسودين، واستغرق وصول موجاته الجاذبية إلى الأرض 7 مليارات سنة ضوئية.

وقال ستافروس كاتسانيفاس مدير “فيرجو” أحد مرصدي موجات الجاذبية اللذين التقطا إشارات هذا الثقب الأسود الجديد “إنه باب يُفتح على مشهد كوني جديد”.

 وهذا أول إثبات مباشر على وجود ثلاثة ثقوب سوداء بحجم وسطي “بحجم أكبر100 مرة إلى 100 ألف مرة من الشمس”، من شأنها حل أحد ألغاز الكون وهو كيفية تشكّل الثقوب السوداء فائقة الضخامة، وهي أجسام كونية عملاقة في قلب بعض المجرات وبينها درب التبانة.

ويحمل الجسم الغامض الذي وردت أوصافه في دراسة لفريق دولي من أكثر من 1500 عالم نشرتها مجلتا “فيزيكال ريفيو ليترز” و”أستروفيزيكال جورنال ليترز”، اسم “جي دبليو 190521”.

ونشأ على الأرجح من انصهار ثقبين أسودين، وحجم كتلته أكبر من حجم الشمس بـ142 مرة ويشكل أكبر ثقب أسود يُرصد على الإطلاق عن طريق موجات الجاذبية “فيما الثقوب السوداء فائقة الضخامة، وهي أضخم بمليارات المرات، تُرصد بصورة مختلفة”.

 

المصدر ـ الوئام 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى