قالت وزارة الشباب والرياضة في مصر إنها أحالت ملف اختفاء بعض مقتنيات اتحاد كرة القدم إلى النائب العام للتحقيق.
وأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم الأسبوع الماضي فتح تحقيق بعد اكتشاف اختفاء عدد من الكؤوس من مخازنه.
وقال الاتحاد في بيان إنه “في إطار التطوير الذي يقوم به الاتحاد حاليا لمقره الرئيسي، ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة في مخازن الاتحاد، التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير”.
وأضاف البيان “يجري حاليا تحقيق للتأكد من مصير هذه الكؤوس القديمة، وهل نجت من السرقة أثناء اقتحام وحرق ونهب مقر الاتحاد في عام 2013 من قبل مجموعات الألتراس، أم كانت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض إليه المبنى في هذه الواقعة”.
وبعد تعرض مقر الاتحاد لهجوم في عام 2013، نُقلت عدة جوائز إلى مخازن.
ولم يوضح الاتحاد ماهية المقتنيات المختفية. لكن تقارير إعلامية أشارت إلى أنها تشمل نسخة أصلية من كأس أمم أفريقيا.
واحتفظت مصر بهذه النسخة بموجب قواعد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم التي تنص على احتفاظ الدولة التي يفوز منتخبها باللقب ثلاث مرات بنسخة أصلية، وهو ما فعله المنتخب المصري المُلقب بالفراعنة في 2006 و2008 و2010.
وقالت وزارة الشباب والرياضة في بيان نشرته بصفحتها بموقع فيسبوك “أحالت وزارة الشباب والرياضة صباح اليوم الأربعاء الموافق 9 سبتمبر 2020 الملف الخاص بفقدان بعض المقتنيات من مخازن الاتحاد المصري لكرة القدم إلى النائب العام”.
ويحمل منتخب مصر الرقم القياسي في عدد مرات الفوز ببطولة أمم افريقيا، وذلك بسبعة ألقاب كان آخرها في عام 2010.
ويرى مراقبون أن خبر اختفاء المقتنيات يعيد إلى الأذهان واقعة احتجاز شخص كندي الجنسية من أصول أفريقية لدى مغادرته مطار القاهرة في عام 2013 وبحوزته نسخة من الكأس.
ووجهت السلطات اتهاما للرجل بسرقة الكأس وأحالته إلى النيابة التي خلصت تحقيقاتها لاحقا إلى أن الكأس المضبوطة هي نسخة ترويجية مقلدة لأغراض التسويق والدعاية.
