وكان جون أحد الشخصيات التي قادت احتجاجات حاشدة (المظاهرات التي تسببت في ثالث أكبر تفشي للعدوى في البلاد) مناهضة لحكومة المركزية في سيؤول في 15 أغسطس (آب) الماضي، رغم أن حكومة العاصمة الكورية الجنوبية كانت قد حظرت الاحتشاد.
وقرر القس جون، الذي أصيب بالفيروس التاجي في النهاية، المضي قدماً في تنظيم الاحتجاجات، على الرغم من اكتشاف إصابة بعض أتباع كنيسة بمرض كوفيد-19 الناجم عن الفيروس قبل أيام من المظاهرات.
وتعتبر المدينة أن جون صعب أعمال تتبع المصابين بتقديم وثائق مزورة حول أتباع كنيسة.
وضم التفشي المرتبط بكنيسته أكثر من 1100 مصاب، ورصد جراء المظاهرات نحو 600 حالة عدوى.
