صنفت وزارة العدل الأمريكية بشكل رسمي مدن نيويورك وبورتلاند وسياتل كمناطق سلطة قضائية، تسمح بالفوضى وذلك في خطوة يمكن أن تمنع تدفق الأموال الاتحادية إلى المدن الذي يقودها الديمقراطيون.
وقالت وزارة العدل اليوم الإثنين، إن “هذه المدن سمحت باستمرار العنف وتدمير الممتلكات ورفضت اتخاذ إجراءات معقولة لوقف الأنشطة الإجرامية”.
وقال وزير العدل بيل بار “لا يمكن أن نسمح بتبديد أموال الضرائب الاتحادية عندما تكون سلامة المواطنين عرضة للخطر”.
وتندرج هذه الخطوة في إطار رد إدارة الرئيس دونالد ترامب على المدن الديمقراطية التي كانت مسرحاً لمظاهرات تطالب بالعدالة الاجتماعية والتي تحولت في بعض المرات إلى عمليات نهب وهجمات على ممتلكات اتحادية.
وألقى بار باللائمة عن المدن الثلاث في ارتفاع معدلات أنواع معينة من الجرائم في نطاق سلطاتها القضائية.
وقال بار إن “مدينة نيويورك شهدت قفزة في معدلات جرائم إطلاق النار بنسبة 177% في يوليو(تموز) الماضي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي”، وأضاف أن بورتلاند شهدت زيادة بنسبة 140% في عدد حوادث إطلاق النار في الصيف مقارنة بالعام السابق.
