الدولية

الولايات المتحدة تدعو الدول الأوروبية لاتخاذ نفس الخطوات التي اتخذتها تجاه إيران.

أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أصدر أمراً تنفيذياً بفرض عقوبات على وزير الدفاع الإيراني،

إضافة إلى مجموعة من الكيانات والأفراد المرتبطين بأنشطة إيران النووية، مؤكداً أن هذه العقوبات تعزز من عزلة إيران، وداعياً الدول الأوروبية لاتخاذ نفس الخطوات التي اتخذتها الإدارة الأميركية تجاه إيران.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم في مؤتمر صحفي، بمشاركة عددٍ من المسؤولين الأميركيين: “إن الاتفاق النووي لم يجلب إيران إلى صفوف المجتمع الدولي أو يمنعها من الحصول على سلاح نووي، مشيراً إلى أن الاتفاق النووي فشل، لأنه خلق مساراً لحصول إيران على مواد انشطارية، ومؤكداً أن الإدارة الأميركية لا تنوي السماح لإيران بشراء أسلحة متقدمة، لاسيما وأن النظام في طهران يدعم الإرهاب.

وحول العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة اليوم بحق الرئيس الفنزويلي السابق نيكولاس مادورو، أشار بومبيو، إلى أنه منذ نحو عامين، ومسؤولون فاسدون في طهران يعملون مع النظام غير الشرعي في فنزويلا للالتفاف على حظر السلاح الذي قررته الأمم المتحدة.

من جانبه قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين: إن قائمة العقوبات الجديدة أدرجت “أسماء مسؤولين عن تزويد إيران بالأسلحة”، وهي تضم أيضا ” المنظمة الايرانية للطاقة الذرية”.
وأوضح أن ” أي شخص أو مؤسسة تساهم في تسهيل برامج إيران التسليحية سيتم إدراجه في قائمة العقوبات”.

بدوره أكد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، أن الولايات المتحدة اتخذت خطوة مهمة باتجاه السلام في الشرق الأوسط، بتوقيع اتفاق إبراهيم، مشيراً إلى أهمية العقوبات على طهران، من أجل حماية الشعب والمصالح الأميركية، وردع أي عدواني إيراني.

وقال: إن إيران انتهكت قرار مجلس الأمن لسنوات، وواشنطن تشجع طهران على وقف برامجها الشريرة والتصرف كدولة عادية.

وأكد إسبر أن الولايات المتحدة مستعدة للرد بقوة على أي عدوان إيراني، حيث تم وضع القوات العسكرية الأميركية الموجودة في الشرق الأوسط في أقصى درجات الاستعداد والجهوزية لمواجهة أي طارئ في المنطقة.

من جهته قال وزير التجارة الأميركي ويلبر روس، خلال المؤتمر الصحفي: إنه تم إضافة أسماء خمسة علماء إيرانيين في لائحة العقوبات لدورهم في برامج إيران النووية الممنوعة.
وأضاف:

أن العقوبات ستطال الأشخاص المعنيين الذين لهم دور في محاولات إيران للحصول على معدات ومواد ذات صلة ببرنامجها النووي، داعياً طهران إلى ضرورة الالتزام بتعهداتها وضماناتها تجاه المجتمع الدولي، ووقف برامجها للتسلح والنووي.

وأكدت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة كيلي كرافت، بدورها أن التحركات الأميركية في مجلس الأمن، تهدف لحماية الأمن والسلام في العالم، متوقعةً التزام حلفاء الولايات المتحدة، بالعقوبات ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي.

وحول القرار الأحادي الذي اتخذته الولايات المتحدة بإعادة العقوبات على طهران، قالت كرافت: “عندما يفشل النظام المتعدد في مجلس الأمن سنعمل بمفردنا”.

وأوضح مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، أن مجلس الأمن فشل في الحفاظ على السلم الدولي بفرض حصار على تسليح إيران، مشدداً على أن الولايات المتحدة لن تسمح بذلك.
وأفاد بأن واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي حين تقوم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة، ولن تسمح لها بتهديد السلم العالمي.

وأشار أوبراين إلى أن إيران تستطيع أن تكون دولة مزدهرة لو اختارت تغيير سلوكها وهذا ما تهدف إليه العقوبات، خاصة وأن طهران استخدمت الأموال التي حصلت عليها بموجب الاتفاق النووي في تقوية أذرعها العسكرية في المنطقة.

وانتقد النظام الإيراني الذي يمنع شعبه من الازدهار في الوقت الذي يدفع فيه الأموال ويسعى للسيطرة الإقليمية.

spa.gov.sa المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى