الدولية

إسبر يصل تونس ضمن جولة على المغرب العربي

وصل وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر الى تونس الأربعاء، في اطار جولة على المغرب العربي يؤكّد خلالها التزام الولايات المتّحدة بأمن المنطقة، ويناقش سبل تعزيز التعاون ضدّ التنظيمات الجهادية.

وتعتبر واشنطن أن تونس حليف مهم منذ العام 2015 دون أن تكون عضواً في حلف شمال الأطلسي وتقدم لها دعماً مع تزايد الوضع تأزماً في ليبيا.

كما تطور دور الولايات المتحدة في دعم الجيش التونسي خاصة من خلال التدريبات والعتاد لمقاومة الإرهاب.

ونظمت وزارة الدفاع الأميركية عرضا للطيران العسكري في مارس (آذار) الفائت في جزيرة جربة تحت مسمى المعرض الدولي للطيران والدفاع.

وأعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) في بيان في مايو (أيار) أنه حيال تأزم الوضع في ليبيا، تعتزم إرسال فرقا للدعم إلى تونس، ما أثار انتقادات واسعة من قبل الرأي العام التونسي.

ثم أوضحت أفريكوم في بيان ثان أن هذه الفرق ستكون للتدريب المشترك وليس للقتال.

وتؤكد السلطات التونسية انه ليس هناك قاعدة عسكرية أميركية على أراضيها وأنه لن يكون هناك مستقبلاً.

وخصص البنتاغون دعماً للجيش التونسي بحوالي مليار دولار منذ ثورة 2011، وفقاً لبيان افريكوم.

ويلتقي إسبر في جولته الأولى إلى إفريقيا منذ تولّيه حقيبة الدفاع، نظيره التونسي إبراهيم البرتاجي قبل أن يجتمع مع الرئيس التونسي قيس سعيّد في قصر قرطاج، ثم يلقي خطاباً في المقبرة العسكرية الأمريكية في قرطاج حيث يرقد العسكريون الأمريكيون الذين سقطوا في شمال إفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية.

وقال مسؤول عسكري أمريكي إنّ الهدف من زيارة إسبر إلى تونس هو تعزيز العلاقات مع هذا الحليف “الكبير” في المنطقة ومناقشة التهديدات التي تشكّلها التنظيمات الجهادية مثل تنظيمي داعش والقاعدة على هذا البلد، بالإضافة إلى “عدم الاستقرار الإقليمي الذي تفاقمه الأنشطة الخبيثة للصين وروسيا في القارة الإفريقية”.

ويصل إسبر الخميس إلى الجزائر العاصمة كأول رئيس للبنتاغون يزورها منذ 15 عاماً، حيث سيجري محادثات مع الرئيس عبد المجيد تبّون الذي يشغل أيضاً منصبي قائد القوات المسلّحة ووزير الدفاع.

وينهي الوزير الأمريكي جولته المغاربية الجمعة في الرباط حيث سيناقش سبل “تعزيز العلاقات الوثيقة” في المجال الأمني مع المغرب.

 

 

المصدر ـ 24

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى