أخبار منوعةشريط الاخبار

“ياش راج فيلمز” تحتفي بالذكرى السنوية الـ 50 على تأسيسها

تحتفي شركة “ياش راج فيلمز” Yash Raj Films، أكبر شركة إنتاج للأفلام الهندية في الهند، والتي يقع مقرها الإقليمي في دبي، بالذكرى السنوية الـ 50 على تأسيسها. وتقف “ياش راج فيلمز” وراء نجاح العديد من الأفلام البوليوودية، التي تشهد إقبالاً كبيراً في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي ضمت عدداً من كبار نجوم السينما الهندية من بينهم أميتاب باتشان.
وبهذه المناسبة، صرح “أديتيا تشوبرا”، مخرج الأفلام البوليوودية الرائد وابن مؤسس شركة “ياش راج فيلمز”: “على مدار خمسة عقود من الزمان، كانت شركة “ياش راج فيلمز” ولا تزال، في جوهرها، شركة تقليدية تتبنى قيماً عالمية قديمة ومتجذرة ونهجاً محافظاً تجاه الأعمال. ولكنها في ذات الوقت، فهي أيضاً شركة ذات رؤية استشرافية جريئة، تسعى دوماً لدفع نفسها لتبني التكنولوجيا والابتكارات لتكون دوماً في الطليعة. إن هذا التوازن المثالي بين التقليدي والعصري هو ما يميز “ياش راج فيلمز”.
وأضاف: “اليوم، ندخل العام الـ 50 على تأسيس شركة “ياش راج فيلمز”. لذا، أود أن أتوجه بالشكر لجميع الأشخاص الذين عملوا في كل فيلم من أفلام “ياش راج فيلمز” على مدار الـ 50 عاماً الماضية. لقد كانوا هم السر وراء نجاح شركتنا. وأعرب عن عميق امتناني لجميع الممثلين الذين أدوا أدوارهم على أكمل وجه، والمخرجين الذين أتقنوا صناعة الأفلام إلى حد الكمال، والمؤلفين والملحنين والمصورين السينمائيين ومصميي الأزياء والماكياج والرقصات، بالإضافة إلى فنيّي الإضاءة ومنسقي الملابس والممثلين البدلاء والراقصين وكل عضو من أفراد الطاقم الذين عملوا بجد لإنجاز جميع أفلامنا”.
وقال “أديتيا” مستذكراً مسيرة والده في تأسيس شركة “ياش راج فيلمز”: “في العام 1970، غادر والدي “ياش تشوبرا” أمان وراحة العمل مع شقيقه السيد “بي آر تشوبرا”، وأسس شركته الخاصة. وحتى ذلك الحين، كان موظفاً يتقاضى أجره من شركة “بي آر فيلمز” ولم يكن يملك أي شيء خاص به. لم يكن يعلم كيف يدير نشاطاً تجارياً وكان يفتقر حتى للمعرفة الأساسية المتعلقة بتأسيس شركة. لم يكن لديه سوى إيمان قوي بموهبته وعمله الجاد، وحلم بأن يكون معتمداً على نفسه. تلك القناعة لرجل مبدع، التي لم تدعم شيئاً سوى نفسه وفنّه، كانت وراء تأسيس شركة “ياش راج فيلمز”. قدم السيد “شانتارام”، الذي كان يملك شركة “راج كامال استوديوز”، لوالدي بكل كرم غرفة صغيرة في الاستوديو الخاص به لتكون مكتبه. لم يكن والدي يعلم حينها أن الشركة الصغيرة، التي أسسها في غرفة صغيرة، سوف تصبح ذات يوم أكبر شركة أفلام على مستوى صناعة الأفلام الهندية”.
وتابع: “في العام 1995، ومع دخول شركة “ياش راج فيلمز” (YRF) عامها الـ 25، طُرح فيلمي الأول Dilwale Dulhania Le Jayenge الذي أخرجته. منحني النجاح التاريخي لهذا الفيلم الثقة لإطلاق العنان لبعض الأفكار المجنونة المحفوفة بالمخاطر التي كانت لدي والخاصة بمستقبل شركة “ياش راج فيلمز”. وبالإضافة إلى الحب الكبير الذي كان والدي يكنّه لي، فقد أصبح الآن يثق كثيراً بأفكاري بسبب ما حققه فيلمي من نجاح إعجازي. لقد تنبأت بقدوم الاستوديوهات العالمية إلى الهند والهيمنة على أعمالنا. أردت أن نحقق مستوى معيناً، بحيث نتمكن من المحافظة على استقلاليتنا قبل قدومهم. والدي ناقض عقليته المحافظة وتبنّى كل مبادراتي الجريئة بكل شجاعة. وفي غضون 10 سنين سريعة، تطورنا من بيت إنتاج للأفلام إلى أول استوديو أفلام مستقل متكامل الخدمات في الهند”.
وختم تشوبرا بقوله: “بالأصالة عن جميع أفراد أسرة شركة “ياش راج فيلمز” من فنانين وعاملين وموظفين، أتوجه بالشكر إلى صناعة الأفلام الهندية لسماحها لشركة “ياش راج فيلمز” بأن تكون جزءاً من تراثكم العظيم. الصناعة التي التقيت من خلالها بأروع وأجمل وأكثر الأشخاص موهبة. الصناعة التي آمل أن أكون جزءاً منها في كل زمن … بأي صفة على الإطلاق”.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى