الحدث:
مع اقتراب استحقاق الانتخات الرئاسية الأمريكية تزامناً مع إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفيروس كورونا، تترقب الأوساط الأمريكية والعالمية ، مسار الانتخابات المقرر عقدها في شهر نوفمبر القادم، وسط تخبط في استطلاعات الرأي، بانتظار الأيام القادمة الحاسمة في صحة ترامب.
من جهته أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن الإدارة الأميركية مستعدة لأي تطور في الموقف بشأن مرض الرئيس دونالد ترامب، وكذلك لأي أعمال عدائية من دول أجنبية بهذا الخصوص.
وقال بومبيو في تصريح صحافي: “نحن جاهزون تماماً لجميع السيناريوهات التي يمكن أن تجري”، مشيراً إلى أن ترامب عقد يوم الأحد اجتماعا (عن بعد) من المستشفى مباشرة مع مسؤولي الإدارة المسؤولين المختصين بقضايا الأمن القومي، لافتاً إلى أن الرئيس الأميركي “تحدث اليوم مع كامل الفريق المسؤول عن الأمن القومي”.
وسؤل بومبيو أيضاً عما إذا كان بإمكان أي دولة أجنبية الاستفادة من مرض ترامب لصالحها، فرد قائلاً: “الفريق بأكمله جاهز… نعلم أن هناك… جهات معادية في العالم.
الولايات المتحدة جاهزة تماماً، ووزارة الخارجية ودبلوماسيونا مستعدون. تحدثت بعد ظهر اليوم مع الجنرال مارك ميلي (رئيس لجنة رؤساء أركان القوات المسلحة الأميركية). الجميع جاهز”.
أظهر استطلاع للرأي لرويترز-إبسوس، نُشرت نتائجه الأحد، تقدم المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن بأكبر فارق في السباق الرئاسي خلال شهر، بعد الإعلان عن إصابة الرئيس دونالد ترامب بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن معظم الأمريكيين يرون أن ترامب كان بمقدروه تفادي انتشار الوباء لو تعامل معه بجدية أكبر.
وأشار الاستطلاع الذي أجري على مستوى البلاد يومي الثاني والثالث من أكتوبر تشرين الأول إلى ضعف التأييد لترامب خارج قاعدة مؤيديه الأساسية الذين تجمع بعضهم أمام مستشفى والتر ريد العسكري حيث يعالج الرئيس.
وتم اكتشاف فيروس كورونا في الأيام الأخيرة أيضا لدى مساعدة الرئيس هوب هيكس، ومستشارة ترامب السابقة كيليان كونواي، ولدى ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، ورئيسة اللجنة الوطنية الجمهورية رونا مكدانيل، ومدير حملة البيت الأبيض وليام ستيبين، ومساعد ترامب الشخصي نيك لونا، وثلاثة صحفيين يعملون في البيت الأبيض.
المصدر: صوت بيروت انترناشونال
