على نحو مفاجئ، قرر محمد القاسم، رئيس نادي التعاون، اليوم الثلاثاء، الاستقالة من رئاسة مجلس إدارة السكري، بعدما قاد أبناء القصيم لظهور لافت في دوري أبطال آسيا، انتهى على إيقاع خروج مشرف من محطة ثمن النهائي القاري.
وأوضح القاسم، في بيان رسمي عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «تشرفت خلال 8 سنوات برئاسة نادي التعاون، واليوم قدمت استقالتي متمنيًا لنادينا التوفيق، وأرفق هنا رسالتي لمحبي النادي ولكل من عملت معهم ولمن شرفوني بالدعم».
وأضاف رئيس التعاون: «تشرفت خلال 8 سنوات مضت أن أكون على رأس هذا الهرم العظيم، وأحمد الله على ما تحقق في تلك الفترة، وهنا أتقدم لوزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، بالشكر والتقدير على ما وجدته من دعم لنادينا وحرص واهتمام مستمر، وشكري وتقدير لكل مسؤولي رياضة الوطن».
وتابع: «الشكر موصول لكل من وقف مع النادي من أعضاء الشرف والجماهير ومحبي التعاون، لكم مني كل الحب والتقدير، وأشكر لزملائي في مجلس الإدارة، وكل من تشرفت بالعمل معهم، وقفاتهم خلال تلك الفترة».
وأردف رئيس التعاون: «أثمن أيضًا، وقفات الأمير فيصل بن مشعل بن سعود، أمير منطقة القصيم، ونائبه الأمير فهد بن تركي بن فيصل، مع نادينا، وحرصهم ومتابعتهم ودعمهم المستمر».
وختم القاسم بيانه: «أخيرًا.. أنا من التعاون وللتعاون، وكلي ثقة بمن سيدير نادينا مستقبلًا، متمنيًا أن يجد دعم كل محبي النادي، وأتمنى للجنة الاستشارية التوفيق، وأن تحقق التطلعات المستقبلية التي ينتظرها محبو السكري».
ويترقب المجلس الشرفي لسكري القصيم، حسم العديد من الملفات على طاولة النادي، وعلى رأسها المرشحون لخلافة القاسم، في قائمة تضم العديد من الأسماء الرنانة، على رأسهم محمد الحنايا، وسليمان العمري، وعبدالعزيز الحميد، والرئيس السابق محمد السراح، ومحمد النحاس.
وتأتي استقالة القاسم بعد أيام من الدخول في أزمة كبيرة مع نادي الزمالك المصري، على خلفية التعاقد المفاجئ مع الفرنسي باتريس كارتيرون، لتولي القيادة الفنية لسكري القصيم، بعدما فسخ الأخير عقده مع الأبيض، عبر دفع الشرط الجزائي، في المنعطف الأخير من الموسم
