ألغى الاتحاد الأوروبي قمته التي كان من المقرر عقدها في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في برلين بشأن سياسته تجاه الصين، في ظل الزيادة الهائلة في أعداد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم (الجمعة)، في بروكسل: «أعتقد أن هذه رسالة ضرورية في ما يتعلق بالاختلاط».
وكان رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي يعتزمون الاجتماع في 16 نوفمبر المقبل في برلين في قمة خاصة، لمناقشة سياسة الاتحاد تجاه الصين، وتم تحديد هذا الموعد خلال قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
يُذكر أنه كان من المقرر من قبل عقد قمة بين الاتحاد الأوروبي والصين مع الرئيس الصيني شي جينبينغ في مدينة لايبتسيغ الألمانية في سبتمبر (أيلول) الماضي، إلا أنها ألغيت منذ فترة طويلة بسبب الجائحة. وبدلاً من ذلك، عقد مؤتمر عبر الفيديو بين ميركل وزعماء الاتحاد الأوروبي مع الرئيس الصيني.
