هناء حسين : مدينة الملك عبدالله الاقتصاديه :
أبرز “ملتقى خبراء التعليم” الرؤية الطموحة للمملكة 2030 في أن يكون قطاع التعليم نموذجاً مضيئاً وركيزة أساسية للاستثمار والحراك التنموي بما يتماشى مع التنمية المستدامة من خلال رفع أداء الكوادر التعليمية وتجويد برامج ومخرجات التعليم على كافة الأصعدة.
واستعرضت جلسات الملتقى الذي تنظمه مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية وتنفذه العلم والتطوير بشراكة فاعلة مع وزارة التعليم بفندق البيلسان بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية إيجاد مجتمع تعليمي متميز عبر الإرتقاء بدور القيادات التعليمية القادرة على قيادة التغيير الإيجابي للواقع التعليمي، إلى جانب الارتقاء بدور المعلم كعنصر فاعل في العملية التعليمية بتدريبه وتأهيليه وفق قيم ومعارف ومهارات حديثة تمكنه من مواكبة احتياجات التحول نحو التعليم والتعلم الفعال والذي يتمحور حول الطالب.
وناقش الملتقى بحضور 72 تربوي وتربوية يمثلون قيادات 11 إدارة تعليمية بالمملكة آليات الإسهام في خلق جيل مبدع ومنتج ومتقن لمهارات القرن الحادي والعشرين بحيث يكون قادر على النهوض بمجتمع المعرفة بما يتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وتناول الملتقى آليات تطوير التعليم من خلال تطوير قدرات المشاركين ومساعدتهم على زيادة المشاركة مع محيطهم للاسهام في تحقيق الأهداف التعليمية المشتركة والوصول بالمجتمع التعليمي إلى مستوى الاتقان، فضلاً عن تطوير المهارات الاجتماعية لدى القيادات التعليمية، واستعرض المهارات التعاونية والمهام الأكاديمية واتخاذ القرارات وتحديد الأهداف والتخطيط وتعيين الأدوار وبناء المسؤولية الفردية والتعاون بين المجموعات ومحددات الأداء وتحقيق النجاح والتعامل مع الأنماط.
وشدد الملتقى على أهمية تبني المزيد من البرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق رؤية وطننا الغالي 2030 لاسيما في إعادة مفهوم صياغة المدرسة كمؤسسة تعليمية وتربوية تصقل المواهب وتزود بالمهارات وتنتج جيلاً من الناضجين الطموحين المقبلين على الحياة بروح التحدي والمنافسة وحب العمل والإنتاج، ورفع فاعلية التطوير والتدريب المهني بشكل مستمر، والاستفادة القصوى من الامكانات البشرية والموارد، وتحسين وتطوير البيئة الإدارية في إدارات التعليم، ورفع كفاءة الأداء، وتفعيل التقنيات الحديثة المساندة في منظومة العمل التعليمي.
يذكر بأن ملتقى خبراء التعليم يقام بشراكة فاعلة مع وزارة التعليم وتنظمه مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية وتنفذه العلم والتطوير بهدف خلق مجتمع قيادي تعليمي متميّز في بيئة محفزة وفق أفضل المعايير الدولية، ويسعى للاسهام في تطوير التعليم من خلال تطوير قدرات المشاركين ومساعدتهم على زيادة المشاركة مع محيطهم للاسهام في تحقيق الأهداف التعليمية المشتركة والوصول بالمجتمع التعليمي إلى مستوى الاتقان، فضلاً عن تطوير المهارات الاجتماعية لدى القيادات التعليمية.
