أخبار منوعةشريط الاخبار

دببة تقتل عاملاً بحديقة حيوان صينية أمام الزوار

وعدت حديقة حيوانات صينية بتحسين السلامة بعد تعرض أحد عمالها لهجوم قاتل من قبل الدببة أمام حافلة سياحية.
ووقع الحادث في حديقة شنغهاي للحياة البرية يوم السبت الماضي في «منطقة الحيوانات البرية» بحديقة الحيوان.
ويُظهر مقطع فيديو للحادث، نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من السياح وهم يصرخون وهم يشاهدون الدببة من داخل حافلة، وفقاً لتقرير لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وقد أعربت الحديقة عن تعازيها لأسرة العامل. وقالت حديقة شنغهاي للحياة البرية في بيان على موقعها على الإنترنت إنها «حزينة للغاية لوقوع مثل هذه المأساة»، مضيفة أنها «اعتذرت أيضاً للسائحين عن أي إزعاج تسببوا به».
وتقول الحديقة إنها تبحث حالياً في الحادث، وستعمل على تحسين إدارة السلامة و«نبذل قصارى جهدنا للتعامل مع تداعيات الحادث».
ومنذ ذلك الحين، أغلقت منطقة الوحش البري مؤقتاً في الحديقة، واسترد عدد من الزوار تذاكرهم.
ويُظهر مقطع الفيديو، الذي تم تداوله على موقع «ويبو» الصيني، سائحين يصرخون وهم يجلسون داخل حافلة، بينما يمكن رؤية العديد من الدببة متجمعة في الخارج ومزدحمة في مكان واحد.
وحسب «بي بي سي»، لا يمكن الوصول إلى المنطقة التي وقعت فيها الحادثة إلا عن طريق الحافلات، كما يظهر الفيديو أن هناك رجلاً يصيح «هناك شخص ما (هناك)»، بينما سمع شخص آخر يسأل «ما الذي يحدث؟»، وسرعان ما انتشر الفيديو على نطاق واسع وأثار الجدل حول وجود حدائق الحيوان.
وجادل البعض بأن الدببة كانت تتصرف فقط مثل أي حيوان بري، واقترحوا أن الحل الوحيد للقضاء على مثل هذه الحوادث هو «مجرد إغلاق حدائق الحيوان… السماح للحيوانات بأن تكون حرة».
وأدان آخرون افتقار حديقة الحيوان لإجراءات السلامة، وأعربوا عن تعاطفهم مع السائحين الذين شهدوا الحادث، قائلين إنهم سيتعرضون «لصدمة شديدة».
من النادر أن يتعرض عمال حدائق الحيوان في الصين للقتل من قبل الحيوانات، لكن الهجمات ليست نادرة تماماً – رغم أنه في معظم هذه الحالات، يُعتقد أن الزائرين أنفسهم هم من تسببوا في هذه الحوادث. ففي عام 2017، تعرض رجل للعض من قبل دب في حديقة للحياة البرية في الصين بعد أن تجاهل تحذيرات المتنزه ودخل لإطعام الدب.

 

المصدر:الشرق الاوسط

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى