نبضة قلم

للقصة بقية، بقلم حليمة العمري.

نام الجميع واغلقت الباب وفتحت شباك تلك النافذة واتجهت عيناي للسماء للافق البعيد متناسية ان الليلة 27 ولا مكان لوجود القمر في هذة الليلة
ساغمض عيناي كالعادة واتخيل ان القمر موجود وابدا بالحديث معه فهو الوحيد الذي لن يمل من شكواي ولا يتأفف من حديثي ساحدثه عن يومي كيف مر عن مرارة اشياقي لتلك الروح بل لروحي فتلك الروح هي روحي بل هي روحين في جسد واحد عن تلك الليلة كيف مر بي الليل طويلًا وانا دائما عند ذهابي للعمل اشكو قصره ولاح ضي الصباح بدت دقات قلبي بالتسارع الذي يختلف في قانونه عن قانون التسارع في الفيزياء وبدت الخطا بطيئة بل لا تكاد تتحرك التقت روحي روحه قبل الوصول فلم اكن اعرفه من قبل واشتممت رائحته ولم اره من قبل وتلاقت الاعين وبدا عناق الارواح قبل الاجساد كان يحمل حقيبتي ولكن بالواقع هو يحمل قلبي بين يديه

للقصة بقية، حليمة العمري.

مبادروة ملتزمون

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى