الدولية

سعيد لماكرون: هناك أطراف تريد إرباك فرنسا.

أعرب الرئيس التونسي قيس سعيد، لنظيره الفرنسي إمانويل ماكرون، عن شجبه وتنديده بكل أشكال العنف والإرهاب، كما أكد أنه لا مجال للشك في أن بعض الجهات تريد إرباك فرنسا عبر الإرهاب.

وجاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها الرئيس التونسي قيس سعيد مساء اليوم السبت مع نظيره الفرنسي إمانويل ماكرون، حيث بحث الرئيسان العلاقات الثنائية بين البلدين إلى جانب العمليات الإرهابية التي شهدتها فرنسا مؤخرا، حسب الرئاسة التونسية.

ونقلت الرئاسة في بيان عن سعيد قوله إنه “بالتأكيد لا مجال للشك في أن بعض الجهات تريد إرباك عديد المجتمعات ومنها المجتمع الفرنسي”، مشددا على أن “الإسلام براء من هؤلاء”.

وأشار الرئيس التونسي إلى أن “هناك الكثير من الأشخاص، ممن يتسترون بالدين الإسلامي، في حين أنه يتم تجنيدهم بغرض الإساءة لا للإسلام فحسب، بل بهدف الإساءة للعلاقات التي تربط بين الشعوب والأمم” على حد قوله.

جرت اليوم السبت 31 أكتوبر 2020 مكالمة هاتفية بين رئيس الجمهورية قيس سعيد والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تم خلالها تناول العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين إلى جانب التطرق إلى العمليات الإرهابية التي عرفتها فرنسا ولازالت .

وأعرب رئيس الجمهورية عن شجبه وتنديده بكل أشكال العنف والإرهاب، كما أكد أنه لا مجال للشك في أن بعض الجهات تريد إرباك عديد المجتمعات ومنها المجتمع الفرنسي مشددا على أن الإسلام براء من هؤلاء.

وتناول الرئيسان أيضا خلال هذه المكالمة موضوع الهجرة غير النظامية والحلول التي يجب التوصل إليها معا لمعالجة هذه الظاهرة التي تتفاقم بين الحين والآخر بهدف تحقيق أغراض سياسية . وتم التأكيد على وجود الكثير ممن يتسترون بالدين الإسلامي في حين أنه يتم تجنيدهم بغرض الإساءة لا للإسلام فقط بل بهدف الإساءة للعلاقات التي تربط بين الشعوب والأمم.

 وحسب البيان، تناول الرئيسان أيضا “ملف الهجرة غير النظامية والحلول التي يمكن التوصل إليها معا، لمعالجة هذه الظاهرة التي تتفاقم بشكل غير مسبوق”وذلك بهدف الوقوف على سبب معالجتها “معالجة ضمنية”.

المصدر arabic.rt

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى