ارتفع عدد قتلى إعصار غوني الذي ضرب الفلبين مع نهاية الأسبوع الماضي إلى 16 قتيلا حسبما أفاد مسؤولو الدفاع المدني ومكافحة الكوارث في البلد الأسيوي.
ويجتاح الأعصار “غوني” الفلبين في أعقاب إعصار “مولاف” الذي راح ضحيته الأسبوع الماضي 22 شخصا. وخلف الإعصار الجديد خسائر مادية جسيمة، إضافة إلى الخسارة البشرية، ودمر أو ألحق أضرارا بعشرات الآلاف من المنازل وقد تشرد بسبب ذلك أكثر من 370 ألف من السكان.
ويتوجه ديك جوردون، رئيس الصليب الأحمر الفلبيني إلى جزيرة كاتاندوانيس – اول نقطة على اليابسة بلغها الإعصار برياحه العاتية وبقوة فائقة بعد وصوله للفلبين، والتي عدت الأكثر تضرراً بسبب أنها تحملت أعلى درجات خطورته. ومن المنتظر أن يتفقد مسؤول الوكالة الإنسانية الدولية، خلال جولته بالجزيرة بلدة فيراك التي تسبب هبوب الإعصار في قطع الاتصالات بها.
