أخبار منوعةشريط الاخبار

الجائحة تفتح الباب واسعا للرياضات الإلكترونية

عبر الطريق من ملعب نادي تشيلسي لكرة القدم في غرب لندن، تقع جفينتي أرينا Gfinity Arena وهي أول ساحة مخصصة للرياضات الإلكترونية في المملكة المتحدة. مع ثلاث مراحل منفصلة ومقاعد تتسع لـ240 متفرجا، فهي متخصصة في إقامة مسابقات لألعاب الفيديو الأكثر شهرة في العالم مثل ليج أوف ليجاندز League of Legends.
في أواخر تشرين الأول (أكتوبر)، استضافت الساحة حدثا مختلفا تماما – سباق فورمولا 1 رقمي يسمح للسائقين بتسريع محركاتهم من المنزل. مع منع المشجعين أيضا من الحضور بسبب الوباء، تم تحويل المكان إلى استوديو إنتاج سمح لـ20 سائقا بالمنافسة في سباق افتراضي على الجائزة الكبرى تم بثه مباشرة على قناة سكاي، محطة التلفزيون الرياضية المهيمنة في المملكة المتحدة.
في الماضي كانت الرياضات الشعبية مثل كرة القدم أو فورمولا 1 تنظر إلى الرياضات الإلكترونية على أنها عالم مواز – شكل متخصص من أشكال الترفيه التي لا تمس امتيازاتها. لكنها تتابع بقلق نمو الرياضات الإلكترونية بسرعة وتحولها إلى قوة جديدة هائلة: قوة قادرة على الاحتفاظ باهتمام جيل الألفية والجيل Z – مواليد ما بعد 1995.
الآن هم يتطلعون للمشاركة في هذا النشاط. فورمولا 1، سلسلة السباقات العالمية التي تملكها شركة ليبرتي ميديا التابعة للملياردير الأمريكي جون مالون ـ منظم الحدث في جفينتي أرينا ـ هي من بين المجموعات الرياضية الراسخة التي تقود عملية ألعاب الفيديو الاحترافية. وهم يتنافسون على الموجة التالية من المستهلكين، الذين يتطلعون بشكل متزايد إلى الرياضات الإلكترونية من أجل الترفيه.
من المحتمل أن تكون مليارات الدولارات على المحك في البث والرعاية، التي يولدها جمهور عالمي متزايد للألعاب التنافسية. شاهد ما يقرب من 443 مليون شخص الرياضات الإلكترونية في 2019، بزيادة 12 في المائة عن 2018، وفقا لمزود البيانات نيوزوو Newzoo، الأغلبية العظمى منهم تقل أعمارهم عن 35 عاما. يتم بث بطولات الرياضيين الذين يلعبون الرياضات الإلكترونية على منصة تويتش Twitch التابعة لأمازون وقناة يوتيوب التابعة لجوجل، من بين منصات أخرى، مباشرة إلى هواتف المستهلكين.
أعطى الوباء الرياضات التقليدية حافزا أكبر حتى من قبل للاستفادة من إمكانات الرياضات الإلكترونية. لم يؤد غياب المشجعين عن الملاعب فقط إلى الإضرار بنماذج أعمالها وتركها تبحث عن إيرادات جديدة، ولكن شبكات البث مثل سكاي، التي حرمت من كثير من الأحداث الرياضية التي تعتمد عليها عادة، كانت حريصة على الحصول على محتوى جديد.
يقول جون كلارك، الرئيس التنفيذي لشركة جفينتي: “أحد أكبر المعوقات التي تحول دون تحول ألعاب الفيديو إلى اتجاه سائد هو إحجام شبكات البث عن بثها على الهواء. لقد أدى كوفيد – 19 والإغلاق إلى القضاء على هذا الشعور تماما. إذا كنت صاحب حقوق رياضية، فلديك خيار. إما أن تحتضن ثقافة ألعاب الفيديو وتبحث عن طريقة للعب فيها بشكل أصلي، أو أن تشاهد جمهورك يتقدم في السن أكثر فأكثر”.
هذه الرسالة يرددها بعض أقوى اللاعبين في الرياضات التقليدية. العام الماضي حذر أندريا أجنيلي، رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم ورئيس رابطة الأندية الأوروبية القوية، التي تمثل أفضل الأندية في القارة، من أن الرياضة يجب أن تتطور من أجل التنافس مع ألعاب الفيديو مثل فورتنايت Fortnite.
قال: “إذا لم نكن تقدميين، فنحن ببساطة نحمي نظاما لم يعد موجودا، نظاما مصنوعا من الألعاب المحلية التي لن يهتم بها أطفالنا كثيرا”.
كما أقامت اللجنة الأولمبية الدولية علاقات مع صناعات الرياضات الإلكترونية وألعاب الفيديو وأثارت احتمال أن تصبح الرياضات الإلكترونية جزءا من الألعاب في المستقبل.
مع توقف كثير من المسابقات مؤقتا بسبب فترات الإغلاق في الدول في آذار (مارس)، بدأت بعض الرياضات التقليدية بدلا من ذلك في تنظيم بطولات افتراضية.
نظمت فورمولا 1 بطولة جراند بريكس افتراضية تضم سائقين سابقين، بمن فيهم بطل العالم عتك 2016 نيكولا روزبرج، ومشاهير مثل ليام باين، وهو عضو سابق في فرقة وان دايركشن One Direction.
الدوري الإنجليزي الممتاز، أغنى مسابقة كرة قدم محلية في العالم، نظم بطولة للرياضات الإلكترونية في نيسان (أبريل)، وفاز بها ديوجو جوتا، المهاجم الواقعي الذي يلعب الآن مع ليفربول. واستضاف الاتحاد الوطني لكرة السلة، دوري أمريكا الشمالية، منافسته الخاصة للاعبين الحقيقيين.
يتدفق الاستثمار أيضا إلى فرق الرياضات الإلكترونية والبطولات من الرياضيين الأغنياء السابقين.
جاكوب لوند كريستنسن، المؤسس وكبير الإداريين التجاريين لدى أستراليس Astralis، وهو فريق الرياضات الإلكترونية الذي تم طرحه في بورصة ناسداك للشركات الأصغر في كانون الأول (ديسمبر) 2019، يشكك في المنافسة المتصورة بين الرياضة العادية والرياضات الإلكترونية. بدلا من ذلك، يرى معركة أوسع تجتذب أيضا شركات بث الفيديو مثل نتفليكس ومنصات الموسيقى بما في ذلك سبوتيفاي.
يقول: “نحن جميعا نكافح من أجل وقت الفراغ. انتقلنا من عرض برامج الطهي إلى منافسات الطهي MasterChef، وانتقلنا من عروض الرقص إلى الرقص مع النجوم. كل شيء يرتقي إلى شيء تنافسي”.
الاستثمار في تغير الأجيال
ديفيد بيكهام من بين مجموعة نجوم الرياضة الذين انتقلوا من أرض الملعب إلى عالم الأعمال. لاعب كرة القدم السابق في منتخب إنجلترا ومانشستر يونايتد يملك جزءا من فريق إنتر ميامي، فريق الدوري الأمريكي لكرة القدم، بعد أن تفاوض على خيار شراء امتياز مقابل 25 مليون دولار عندما انضم إلى لوس أنجلوس جالاكسي لاعبا في 2007.
وهو أيضا مساهم بنسبة 5 في المائة في جيلد إسبورتس Guild Esports، وهي شركة ناشئة مقرها لندن تم طرحها في بورصة لندن في تشرين الأول (أكتوبر)، حيث جمع 20 مليون جنيه لتمويل توظيف المحترفين من لاعبي الفيديو والفرق.
قال في تشرين الأول (أكتوبر): “الرياضات الإلكترونية هي قطاع كنت أراقبه منذ فترة. نحن ملتزمون برعاية وتشجيع المواهب الشبابية من خلال أنظمة أكاديميتنا. نريد أن نكون فريق الرياضات الإلكترونية الأول”.
يؤمن المستثمرون المؤسسون أيضا بهذه الأعمال. شركة سوروس لإدارة الأموال، الشركة الاستثمارية للمحسن الملياردير جورج سوروس، اشترت حصة في جيلد تبلغ 3.6 في المائة.
بيكهام هو وجه الشركة. بموجب اتفاقية “المؤثر” الموقعة معه، سيقوم بالترويج لشركة جيلد على وسائل التواصل الاجتماعي ويمكن للشركة استخدام اسمه لبناء متابعين على مستوى العالم في صفقة يمكن أن تحقق للاعب السابق ما لا يقل عن 15.25 مليون جنيه على مدار خمسة أعوام.
قال بيكهام، موضحا دوره في المشروع: “إذا كانت لديك المصادر الصحيحة للمواهب، فهذا يجلب الولاء القبلي الذي لديك داخل الفريق”.
الفكرة هي أن فرق الرياضات الإلكترونية ستبني المستوى نفسه من الولاء بين المشاهدين مثل المستوى الذي تتمتع به الأندية الرياضية التقليدية من معجبيها لجذب عائدات من حقوق الرعاية والترويج والبث.
قال كارلتون كيرتس، الرئيس التنفيذي لشركة جيلد: “هذا الجمهور هو حلم المعلنين. فهو إلى حد بعيد التركيبة الأكثر تركيزا من الجيل Z وجيل الألفية التي تتبعها معظم العلامات التجارية هذه الأيام”.
بيكهام ليس بأي شكل من الأشكال أول رياضي سابق يستثمر في الرياضات الإلكترونية. مايكل جوردان، الذي أصبح علامة تجارية عالمية بفضل مآثره التي قادت فريق شيكاغو بولز إلى ست بطولات في الدوري الأمريكي لكرة السلة في التسعينيات، اشترى حصة في أكزيوماتيك aXiomatic، التي تمتلك مجموعة متنوعة من استثمارات الرياضات الإلكترونية، بما في ذلك شركات نشر ألعاب الفيديو والفرق وشركات التدريب.
من بين داعمي أكزيوماتيك هناك بيتر جوبر، الذي يشارك في ملكية فريق لوس أنجلوس دودجرز للبيسبول وجولدن ستايت ووريورز في كرة السلة، والملياردير تيد ليونسيس، الذي يملك فريق واشنطن ويزاردز المنافس في الدوري الأمريكي لكرة السلة، وفريق كابيتالز Capitals في دوري الهوكي الوطني.
كانت أكزيوماتيك، إلى جانب شركة الأسهم الخاصة كيه كيه آر، من بين مستثمرين ضخوا في 2018 مبلغ 1.25 مليار دولار في شركة إيبك جايمز Epic Games التي استحدثت لعبة فورتنايت.
لكن الإيرادات لا تزال صغيرة مقارنة بالدوريات الرياضية الكبرى. تبلغ إيرادات تيم ليكويد Team Liquid “ملايين بأرقام من خانتين”، وفقا لفيكتور جوسينز، الرئيس التنفيذي المشارك لفريق ألعاب الرياضات الإلكترونية، الذي انتقل إلى كوريا الجنوبية بعد الانتهاء من المدرسة الثانوية في 2002، وكان ينام على الأرضيات ويعيش على 300 دولار شهريا للمنافسة باحتراف في لعبة فيديو ستار كرافت StarCraft.
في هذه الأيام، شركة ليكويد مملوكة لشركة أكزيوماتيك. يقول جوسينز: “للاستثمار في الرياضات الإلكترونية. يجب أن تكون على استعداد للنظر قليلا إلى ما هو أبعد من مجرد أساسيات الشركة. الاستثمار في الرياضات الإلكترونية هو الاستثمار في تغير الأجيال”.
البشر متقلبون أحيانا
وفقا لفورمولا 1، يبلغ متوسط عمر معجبيها 40 عاما. فقط 14 في المائة هم تحت سن 25، مع 30 في المائة أخرى من فئة 25-34. يقول جوليان تان، رئيس قسم الرياضات الإلكترونية في فورمولا 1: “السبب الجوهري لتوسعنا في الرياضات الإلكترونية هو في الواقع الوصول إلى جمهور أصغر سنا. الحقيقة هي أن جيل الشباب يقضي وقتا أطول في ألعاب الفيديو”.
ويضيف أن فورمولا 1 “تتمتع بموقع استراتيجي للغاية لاستغلال عناصر معينة مثل طمس الخطوط الفاصلة”، مشيرا إلى أن عددا قليلا من لاعبي الرياضات الإلكترونية انتقلوا إلى سباقات حقيقية. تضم هذه المجموعة إيجور فراجا، الذي شارك في الرياضات الإلكترونية وفي الفورمولا 3، إحدى نقاط الانطلاق نحو مسيرة مهنية في الفورمولا 1.
في تشرين الأول (أكتوبر)، حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، خططا لمسابقات الرياضات الإلكترونية مع جوائز مالية بقيمة 4.4 مليون دولار مخصصة “للانخراط بشكل أعمق مع الجيل المقبل من كرة القدم”. من جانبه، يواصل الدوري الإنجليزي الممتاز تنظيم بطولات افتراضية.
مع ذلك، يشعر بعض المستثمرين بالقلق من الاندفاع للاستثمار في فرق الرياضات الإلكترونية، ويتشككون في قدرتها على بناء الولاء.
يقول دامير بيسيروفيتش، من شركة رأس المال المغامر “إندكس فنتشرز”، إن الجائزة الحقيقية ستكون العثور على أفضل ناشر ومطور ألعاب تال. في الرياضات الإلكترونية، على عكس العالم الحقيقي، من الممكن امتلاك اللعبة نفسها. “نريد دعم الشركات التي تمتلك التكنولوجيا في صميمها، وعندما نفكر في فريق يكون البشر في جوهره حقا. البشر متقلبون في بعض الأحيان”.
بنت الرياضات العريقة التأييد المكثف على مدى عقود، على نحو يثبت الحجة الاستثمارية في الفرق والبطولات. في المقابل تم إصدار فورتنايت، مثلا، منذ ما يزيد قليلا على ثلاثة أعوام فقط.
في مذكرة للمستثمرين في آب (أغسطس) سأل نيك ترين، المؤسس المشارك لشركة إدارة الصناديق البريطانية ليندسيل ترين، وهي مساهم رئيس في مانشستر يونايتد ويوفنتوس: “هل سينقل المشجعون ولاءهم ودولاراتهم بشكل دائم إلى الفرق الافتراضية أو اللاعبين الذين يتنافسون في هذه البطولات؟ الجواب هو ’لا‘”.
يعتقد خبراء الصناعة أن هناك إمكانات محدودة فقط للترويج للنسخ الإلكترونية من الرياضات التقليدية.
وفقا لريمير ريتكيرك، رئيس قسم الرياضات الإلكترونية في نيوزوو، لعبة ليج أوف ليجاندز، التي تنشرها شركة ريوت جايمز Riot Games، جنبا إلى جنب مع كاونتر سترايك جلوبال أوفينسف Counter-Strike: Global Offensive وداتا 2 – وكلاهما من عمل فالف Valve في سياتل – هما أكثر ثلاث رياضات مشاهدة من بين الرياضات الإلكترونية التنافسية الحية على يوتيوب وتويتش، حيث تمت مشاهدة 845 مليون ساعة في 2019. تراجعت فيفا 19 في المركز الـ19 مع ثمانية ملايين ساعة فقط، وأضافت فيفا 20 ثلاثة ملايين ساعة أخرى. تستثني هذه الأرقام أكثر بكثير من مليار ساعة من المشاهدات للألعاب غير التنافسية.
يقول كارلوس رودريجيز، لاعب سابق في ليج أوف ليجاندز ومؤسس فريق جي2 سبورتس G2 Esports الذي يوجد من بين مساهميه زاك براون رئيس سباقات ماكلارين إف 1: “فيفا لعبة جيدة، كثير من الناس يلعبونها لكن ما من أحد من عشاق الرياضات الإلكترونية المتمكنين سيقول لك ’أنا أشاهد الفيفا منذ أعوام‘”.
يضيف: “اعتادت الفرق الرياضية العريقة على شراء ليبرون جيمس أو كريستيانو رونالدو وبيع ملايين القمصان تلقائيا. هم ليسوا معتادين على الارتباط بالناس”.
يقول مايك سيبسو، المخضرم في مجال الرياضات الإلكترونية والمؤسس المشارك لـ”ميجر ليج جيمينج” Major League Gaming، المملوكة الآن لشركة الألعاب أكتيفشن بليزارد Activision Blizzard، إن المشجعين الأصغر سنا يريدون أنواعا مختلفة من المحتوى الذي يكون رقميا وقابلا للاستخدام على الهواتف المحمولة، مضيفا أن اعتماد الرياضة على البث التلفزيوني “لن يلبي الطلب المقبل من أجل مزيد من المحتوى”.
مع ذلك، يقول دوج هارمر، وهو شريك في شركة أوكويل سبورتس الاستشارية، سيكون من الخطأ أن تنسى الرياضة الدروس المستفادة من الوباء وتخفض الإنفاق على الألعاب الرقمية للتكيف مع الركود الاقتصادي. ويقول إن إحدى المزايا إلي تحصل عليها الرياضات التقليدية من الاستثمار في الألعاب الرقمية هي أنها تسمح للمؤسسات بجمع بيانات حول جمهورها التي يمكن استخدامها لجذب الشركاء التجاريين.
يضيف: “يمكنني بالتأكيد أن أرى سببا منطقيا طويل الأمد لمواكبة مبادرات الرياضات الإلكترونية والتقاطع مع الرياضات التقليدية، لكننا لا نعرف إن كان هذا سيحدث بالفعل الآن أم لا”.
إحدى المشكلات التي يواجهها المستثمرون المحتملون في الرياضات الإلكترونية هي صعوبة تحديد حجم السوق. يحذر بعض المحللين من أن هناك عنصرا من المبالغة في بعض الإحصائيات التي يستخدمها بعضهم أحيانا – مثل الادعاء بأن نسبة مشاهدة ليج أوف ليجاندز أكبر من بطولة دوري كرة القدم الأمريكية.
تقول نيكول بايك، رئيسة قسم الرياضات الإلكترونية والألعاب في يوجوف YouGov: “كانت هذه هي الإحصائيات الكبيرة التي تصدرت العناوين الرئيسة، لكن حين تدقق في الموضوع تجد أنهم كانوا يقارنون متوسط جمهور بطولة دوري كرة القدم الأمريكية في الولايات المتحدة بإجمالي المشاهدين الفريدين في ليج أوف ليجاندز حول العالم. هذا تماما يشبه مقارنة حبات التفاح بحبات البرتقال”.
تقدر نيوزوو الإيرادات السنوية للرياضات الإلكترونية على مستوى العالم بمبلغ مليار دولار، لكن هذا لا يشمل الإيرادات التي حققتها منصات مثل تويتش من أمازون، ويوتيوب من جوجل من بث الرياضات الإلكترونية. من الصعب أيضا التمييز بين عائدات الناشرين من الألعاب وعائدات الرياضات الإلكترونية، ما يجعل من الصعب تقييم حجم الصناعة بشكل صحيح. يقول المطلعون على الرياضات الإلكترونية إن بعض شركات الألعاب تدير أنشطتها التنافسية في الألعاب بعدها تكلفة تسويقية لبيع مزيد من الألعاب.
يقول نيكولو لوران، الرئيس التنفيذي لشركة ريوت جايمز، إن الرياضات التقليدية كانت بطيئة فوق الحد في رؤية الإمكانات في الرياضات الإلكترونية. وهو يشبه ذلك بما يسمى “معضلة المبتكر”، في إشارة إلى الكتاب المؤثر لكلايتون كريستنسن، الذي وصف المخاطر التي تتعرض لها المؤسسات القائمة من عدم التعرف على التهديدات التي تتعرض لها منتجاتها المعروفة.
يقول: “المؤسسة القائمة متعجرفة بعض الشيء تجاه الوافد الجديد، المتمرد. عندما تدرك أن المتمردين يفعلون شيئا رائعا في الواقع، يكون قد فات الأوان”.
مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى