المحليةشريط الاخبار

رئيس جامعة الملك عبدالعزيز: خطاب خادم الحرمين الشريفين في مجلس الشورى وحديث سمو ولي العهد يجسّدان الآفاق الاقتصادية والإصلاحية الطموحة

الحدث – جدة

نوه معالي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، بالمضامين السامية للخطاب الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – خلال افتتاحه أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، وحديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الذي حمّل في طياته آفاق اقتصادية وإصلاحية طموحة تستند على رؤية المملكة ٢٠٣٠.
وأكد معاليه أن حديث سمو ولي العهد اشتمل على عدة جوانب إصلاحية اتخذتها المملكة خلال السنوات الأربع الماضية، اجتماعية، اقتصادية، وإدارية، وفي محاربة الفساد إلى جانب الآفاق المستقبلية الطموحة التي ستسير عليها البلاد، وذلك تأكيد سموه أن السعودية واحدة من أفضل 10 دول في التعامل مع التبعات الاقتصادية لجائحة كورونا، وأننا سنكون من أقل دول مجموعة العشرين المتأثرة بالوباء.
وقال:” يراهن سمو ولي العهد في أحاديثه دائماً على وعي المواطن السعودي ودوره نحو التغيير للأفضل، وتهيئة كل العوامل المحيطة لتركيز رؤية المملكة 2030 نحو رفاهية المواطن وتحقيقها لمؤشر انخفاض البطالة إلى %7 بحلول عام 2030، وما تزخر به بلادنا الغالية من نعم الأمن والاستقرار، وثروات طبيعية وجغرافية وثقافية ساعد كل ذلك في تحقيق كثير من المستهدفات والطموحات”، مضيفاً أن سمو ولي العهد استعرض الإنجازات التي تم تحقيقها في قطاع الإسكان، فبالرغم من جائحة كورونا استمر اقتصاد المملكة في ضخ برامج تملك السكن إلى ما نسبته 60%، حيث تجاوزت المستهدف، إضافة إلى العمل الدؤوب لتحسين وإصلاح سوق العمل، حيث استقرت معدلات البطالة ضمن معدلها الدوري الثابت، كما أن برامج الإنفاق الحكومي استمرت بذات الخطط التنفيذية، داعياً الله عز وجل أن يوفق سموه ويجزيه خير الجزاء على ما يقوم به لنهضة المملكة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وفق رؤى وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- وأن يديمهما ذخراً لهذه البلاد الغالية وللأمتين العربية والإسلامية ، وأن يديم على وطننا الغالي الأمن والأمان والعز والرخاء .

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى