الإعلامي عبدالعزيز قاسمشريط الاخبار

عبدالرحمن بن مساعد في تويتر.

عبدالرحمن بن مساعد في تويتر

بقلم الاعلامي والكاتب الصحفي : عبدالعزيز قاسم

*1)* يقوم عبدالرحمن بن مساعدفي تويتربدورٍ وطنيٍ لافت، وأتصوّر أنه بات منأميز وأقدر من يُنافح عن الوطن وقادته، ساعده في ذلك خلفيته الثقافية العميقة، ومكنتهاللغوية المذهلة، وذكاؤه في القبض على مكامن ضعف الخصم ومحاصرته بدهاء،وحنكته في الردود بعلمية وقدرة وسرعة بديهة، وسخرياته العفوية وقفشاته الراقية.

*2)* لتتأكدوا؛ تابعوا ردوده على القميئة توكل كرمان، وقبلها على وسائل اعلام تركيا المحتقنة، ومن خلفها طابور المتتركين العرب الحاقدين، وتمعّنوا في ردوده علىالفلسطينيين الذين كتبوا ببغيٍ وقلةِ وفاء ضدنا، فضلًا عن أُجراء قناة الجزيرة، وبقية الجوقة المعروفة من المتأخونين الذين تدعمهم قطر وتركيا.

*3)* ما يقوم به عبدالرحمن بن مساعد اليوم من جهادٍ بالقلم في تويتر؛ ينبغي أننشكره عليه ونحيّيه، وكإعلامي أجزم لكم بأن الرجل أضحى مدرسةً ينبغي أن يقتدي بها،ويتعلّم منها، ويقفو طريقتها البديعة؛ كلّ كاتب محبٍّ لوطنه. لن تقرؤوا أبدًا فجورًا فيالخصومة أو بذاءات وقلة أدب أو استسفال في تغريداته وكتاباته والحمد لله.

*4)* ستجدونإن تمعّنتم وتفحّصتم كتاباتهالموضوعية التي يردّ بها، والروح العلمية التي يتحلّى بها؛ ما يجعله يعترف بالأخطاء بلا أيّ تبرير ضعيف، ويقولبصراحةعنها أنها خطأ؛ ما أكسب ردوده عمقًا وثقلًا وقبولًا من الخصم قبل المحبّ والمناصر، عكس بعضنا ممن يغالط ويعاند، ما يجعل حتى القريب ينفر من هكذا دفاعٍ أعمى.

*5)* يخوض عبدالرحمن بن مساعد في موضوعات شتّى، بيد أنها تنسلك جميعها في ابراز إنجازات بلادنا، والذود عن هذا الوطن الساكن في أحداقنا، وعن ولاة أمرنا،وخصوصًا أميرنا الشاب محمد بن سلمان الذي أذهل العالم برؤيته، وقاد هذا الوطن باقتدار، وأدخلنا في عمق العالمية والحداثة؛ ما أغاظ أعداء هذا الوطن ليجدّفوا ويكتبواضده.

*6)* تغريدات عبدالرحمن بن مساعد في تويتر؛ جدارٌ متينٌ عالٍ أمام أولئك الأوباش والمجدّفين الذين عبثًا يحاولون النيل من بلادنا، وأجزم أن ما يفعله اليوم أنموذجٌ رائعٌ،أتمنى أن نستلهمه جميعًاككتبةفي كيفية التغريد والتعبير الذي يتحلّى بالوطنية الحقّة، والغيرة على السعودية، والفخر بها وبما يُنجز اليوم عبر رؤية 2030 .

*7)* كتبت قبل سنوات فارطة مقالة في صحيفةالوطن؛ ناشدت فيها الأمير عبدالرحمنبن مساعد بترك رئاسة نادي الهلال، فقامته أكبر، وتاريخه أنصع، وقدراته ومواهبه أضخم من أن يكون في ذلك الكرسي الذي تطاول عليه بعض المتعصّبين بسببه، وكم أنا فرحٌ وفخورٌ بما يفعله اليوم من دفاعٍ مجيدٍ ومنافحة باسلة، ويقينًا بأنه سيكون في موقعه الذي يستحق قريبًا.

*8-8)* لم ألتق سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد أبدًا، ولا أعرفه إلا من شعره الأنيق الرائع وقلمه، الذي يعدل عندي كتيبة جيش كاملة، وتغريداتي هاته في حقّه؛ للإشارة أنه أنموذجٌ نحتاجه بقوة في ساحة الاعلام باعتداله وثقافته وتهذيبه ورقيه وموضوعيته، متمنيًا أن يرزقنا الله في ساحة الاعلام ثلة من أمثاله، يختطّون طريقته في المنافحة عنالوطن وولاتنا الأجلاء والتعريف بإنجازات السعودية الشابة اليوم.

غرد بها: عبدالعزيز قاسم

اعلامي وكاتب صحافي

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى