التقنيه والتكنولوجياشريط الاخبار

شاهد كيف تتجنبها… الكوكيز خطر يهدد الخصوصية

الحدث:

باتت الكوكيز أو ملفات تعريف الارتباط، خطر يهدد متصفحي الويب، وهو ما يجب الحذر منه، وفقا لما قالته رابطة تكنولوجية ألمانية.

وشددت الرابطة الألمانية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على ضرورة إزالة جميع ملفات الكوكيز بصورة منتظمة من على الأجهزة، حتى لا يتم تتبع سلوكيات المستخدم على الويب.

وملفات تعريف الارتباط أو الكوكيز Cookies، هي عبارة عن ملفات نصية صغيرة جدا، يتم وضعها على جهاز الكمبيوتر بواسطة خادم ويب عند عرض بعض المواقع عبر الإنترنت (لا تقدّم كل المواقع ملفاتِ تعريف ارتباط).

يتم استخدامها لتخزين بيانات وتفضيلات المستخدم، حيث لا يضطر خادم الويب إلى طلب تلك المعلومات بشكل متكرر، مما قد يؤدي إلى تباطؤ وقت التحميل.

تقوم ملفات تعريف الارتباط عادةً بتخزين بيانات التسجيل الشخصية مثل الاسم، العنوان، معلومات التسوق، والتخطيط المفضل لصفحة الويب، وما إلى ذلك، فهي بالتالي تسهل على خوادم الويب تخصيص المعلومات لتلائم احتياجات، وتفضيلات المستخدم الخاصة عندما زيارة موقع ما.

أوضحت الرابطة، ومن الأفضل إزالة ملفات الكوكيز بعد كل جلسة تصفح للويب، أو يمكن القيام بذلك مرة واحدة في الشهر على الأقل، وغالبا ما يتم إجراء ذلك عن طريق إعدادات المتصفح أو على الأجهزة تحت قائمة “الخصوصية” أو “إعدادات المحتويات”، بالإضافة إلى إمكانية ضبط وظيفة الحذف التلقائي لملفات الكوكيز بعد كل جلسة تصفح للويب.

علاوة على أنه يمكن للمستخدم ضبط إعدادات الخصوصية وحماية البيانات في متصفح الويب وتحديد ما يجب القيام به مع ملفات الكوكيز، حيث يمكن تقييد ملفات تعريف الارتباط من الأطراف الأخرى على وجه الخصوص، وذلك من خلال تحديد البند “عدم القبول مطلقا” في إعدادات المتصفح تحت قائمة “الخصوصية وحماية البيانات/قبول ملفات تعريف الارتباط من الأطراف الأخرى”، ويمكن لمستخدمي متصفح أبل سفاري تحديد الخيار “منع التتبع عبر الموقع” تحت بند القائمة “الخصوصية والأمان”.

وتجدر الإشارة إلى أن ملفات تعريف الارتباط هي عبارة عن مجموعات من البيانات الصغيرة، التي يتم تخزينها على أجهزة المستخدم عند زيارة مواقع الويب المختلفة، وعلى الرغم من أنها تسهل على المستخدم القيام بالكثير من الوظائف، إلا أنها قد تقوم بنقل الكثير من المعلومات الخاصة بالمستخدم إلى شركات الإعلانات.

المصدر: العين الاخبارية

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى