المحليةشريط الاخبار

استعراض الجهود العلمية والتوجيهية والإرشادية في عهد خادم الحرمين الشريفين

الحدث- مكة المكرمة

 

أقامت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي ندوة بعنوان ( جهود الملك سلمان بن عبدالعزيز في خدمة الحرمين الشريفين في عهده الزاهر الميمون ) , بحضور فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد بن أحمد الخضيري وذلك في قاعة معالي الشيخ صالح الحصين بالوكالة .
وألقى فضيلة وكيل الرئيس العام كلمة خلال الندوة أكد فيها جهود وحرص واهتمام قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود بالحرمين الشريفين وأنه دليل على جليل العناية وفائقة الرعاية التي تبذلها الدولة رعاها الله للحرمين الشريفين وقاصديهما والواقع خير شاهد على ذلك وأن ما يشهده مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومدينته المنورة من تطور ونهضة في العهد السعودي لأمر يثبت للعالم أهمية المسجد النبوي الشريف في نفوس قادة المملكة العربية السعودية كونه ثاني أقدس مسجد في الإسلام بعد المسجد الحرام .

حيث عقدت في الندوة جلسة بعنوان ( الجهود العلمية والتوجيهية والإرشادية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -) أدارها الوكيل المساعد للعلاقات والشؤون الإعلامية الأستاذ جمعان بن عبدالله العسيري تحدث من خلالها الوكيل المساعد للشؤون العلمية الدكتور محمد بن عبدالله السعوي عن الدعم اللامحدود والحرص والمتابعة من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والتي تحققت فيها عدة مشاريع علمية جديدة منها موسوعة المسجد النبوي ومشروع مشيخة قراء الحرمين ومشروع توطين الوظائف , إضافة إلى العمل القائم في كلية ومعهد المسجد النبوي حيث تم قبول ما يقارب 1600 طالب وطالبة في الكلية أما في المعهد فقد تم قبول 1300 طالب وطالبة , وكانت الإدارات العلمية على أتم الاستعداد للطوارئ خلال جائحة كورونا حيث انطلق نشاط الكلية والمعهد والحلقات والمتون عن بعد ولله الحمد خلال 3 أيام فقط من توقف النشاط العلمي المباشر .

كما تحدث الوكيل المساعد للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ عبدالله بن حطاب الحنيني عن التطورات التي ساهمت في نقلة نوعية بمختلف المجالات التطويرية والتقنية عبر منصة منارة الحرمين لنقل الدروس للعالم مباشرة وزيادة عدد المدرسين في الحرمين ودعم الأمن الفكري وتعزيز مفهوم الوسطية والاعتدال واعتماد لائحة الأئمة والمؤذنين والخطباء وزيادة عددهم .

 

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى